ارتفعت حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 7 قتلى، فيما روى ناجون تفاصيل مروعة عن اجتياح النيران لأحيائهم ومنازلهم. وانضم جيش من الإطفائيين الذين استقدموا من أنحاء البلاد إلى الجهود في كاليفورنيا أمس (الإثنين) للسيطرة على 17 حريقا كبيرا حولت منازل فخمة إلى أكوام من الركام، وآلاف الهكتارات من الأراضي إلى رماد. وقال المسؤول في مقاطعة شاستا ليونارد موتي معلقا على حريق «كار»: «أقمت طيلة حياتي في المنطقة ولم أشاهد حريقا بهذا الحجم يخلف هذا القدر من الدمار». وتم إجلاء نحو 38 ألف شخص في مقاطعة شاستا إثر الحريق بحسب المسؤولين. وغطت سحابة من الدخان الكثيف منطقة كبيرة في شمال كاليفورنيا، فحجبت الرؤية وتسببت بمشكلات في التنفس. وبحسب أجهزة الطوارئ في مكتب حاكم كاليفورنيا، فقد تم نشر 12 ألف إطفائي من مناطق بعيدة مثل فلوريدا ونيوجرزي في أنحاء الولاية. غير أن السلطات قالت إنها متفائلة بإحراز تقدم في مكافحة الحرائق في ريدينغ، لكنها تخوفت من طقس متقلب. ووجه مكتب الأرصاد الوطني تحذيرا لمقاطعة شاستا، مشيرا إلى رطوبة منخفضة واحتمال هبوب رياح قوية. ووصف حريق كار بأنه «كبير وخطير»، وامتداده ليس بسبب الرياح بل بسبب الحريق نفسه». وأعلن حاكم كاليفورنيا جيري براون حالة الطوارئ في مقاطعة شاستا وفي ليك ونابا وميندوسينو.