لا يزال المئات من عناصر الدفاع المدني في مناطق الفصائل السورية المعارضة «الخوذ البيضاء»، عالقين في جنوب سورية، غداة اجلاء أكثر من 400 منهم مع عائلاتهم إلى الأردن. وبناء على طلب بريطانيا وألمانيا وكندا. وناشد سيزار (23 عاماً)، وهو اعلامي في صفوف «الخوذ البيضاء» بمدينة درعا، المعنيين مساعدتهم على الخروج. وقال إن نحو 400 عنصر ما زالوا في مدينة درعا وريفيها الشرقي والغربي، على الحدود مع الأردن، ومحافظة القنيطرة المحاذية لهضبة الجولان التي تحتل إسرائيل قسماً منها. وعلم سيزار «عن طريق الصدفة» قبل أيام بوجود خطة لاخراج عناصر الدفاع المدني، ولدى مراجعته مركز مدينة درعا لتسجيل إسمه، تم ابلاغه أن ذلك ليس ممكناً بعد رفع الأسماء إلى الجهات الدولية المعنية. وتوشك قوات النظام السوري على السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة جراء الحسم العسكري أو اتفاقات تسوية أبرمتها مع روسيا، بعد هجوم واسع بدأه الجانبان في 19 يونيو على المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة السورية.