قالت الخارجية الروسية، أمس: إن الوزير سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، بحثا هاتفيا الجهود اللازمة لحل الأزمة الإنسانية في سوريا وإمكانية التعاون المشترك، في وقت وصل فيه مئات المقاتلين والمدنيين أمس السبت إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد، بعد إجلائهم من محافظة القنيطرة بالجنوب. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، جاء إجلاء الدفعة الأولى من المقاتلين من محافظة القنيطرة التي تضم هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، بموجب اتفاق أبرمته روسيا حليفة النظام السوري، مع الفصائل المعارضة في المنطقة. وينص الاتفاق الذي جاء في أعقاب هجوم عسكري واسع لقوات النظام، على استسلام الفصائل عمليا وتسليم أسلحتها الخفيفة والمتوسطة، وعودة المؤسسات الرسمية الى العمل في القنيطرة، وإجلاء المقاتلين الذين يرفضون هذا الاتفاق إلى شمال سوريا.