سطرت مغردات في «تويتر» فصولا من معاناة مطلقات من عدم إبلاغهن بطلاقهن، وصل بعضها إلى 15 عاما. وقالت مغردة باسم «بدور» إن أحد الأزواج توفي قبل 15 عاما، ولم يبلغ مطلقته بطلاقها، والتي لم تكتشف الأمر إلى بعد هذه السنوات، عندما طالبت بنصيبها من الميراث وفوجئت بعدم استحقاقها شيئا. وقالت أخرى إن إحدى صديقاتها أبلغت بطلاقها من قبل أخوات طليقها كنوع من الشماتة. وغردت أخرى قائلة «أحد الأزواج تعمد عدم إبلاغ طليقته بانتهاء علاقتهما الزوجية لتزامنه مع شهر رمضان ولرغبته في أن يستفيد من خدمتها له في الطبخ وشؤون المنزل واصفة ذلك بأنه غاية الخسة والدناءة -حسب وصفها-. وتقول إحدى المغردات: أعرف فتاة صغيرة في السن طُلقت دون علمها وعاش معها طليقها في المنزل نفسه ثم أنكر علاقته بحملها طفلها. وتروي أخرى حكاية صديقة لها طلقها زوجها ورغم ذلك يعيش معها في المنزل نفسه رغم طلاقه لها منذ 4 أشهر. ونقلت أخرى قصة مؤلمة بطلتها امرأة عجوز لم تبلغ بطلاقها إلا بعد 10 سنوات كانت تخدم فيها طليقها بتفان وأصيبت لاحقا بصدمة نتيجة هذا التصرف. وعلقت الأكاديمية الدكتورة هتون قاضي بقولها: رجل مريض على فراش الموت، قامت زوجته بخدمته وتوفير احتياجاته طوال فترة مرضه، وكان هو ينظر إليها بأسى وألم ولا يقول لها سوى «سامحيني»، فتبادره بأنها عفت وغفرت، وبعد موته، تكتشف أنه طلقها منذ مدة طويلة لأغراض ميراث. وعلق القاضي السابق والمحامي حاليا الدكتور حمد الرزين بالقول بعض ضعاف النفوس من الأزواج يطلق زوجته ولا يبلغها بالطلاق، ولا يعطي رقماً صحيحا لإبلاغها حتى تكتشف ذلك بالصدفة، ربما بعد شهر أو سنة.