احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة مأرب اليوم (السبت) بتأهيل 27 طفلاً ممن جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح، ضمن المرحلة الخامسة والسادسة، التي تستهدف 80 طفلاً جندتهم الميليشيات الحوثية من عدة محافظات يمنية، بحضور وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وعدد من أولياء الأمور وفريق من المركز. وأشاد وكيل محافظة مأرب في تصريح له بالمشروع الإنساني الذي يهتم بالأطفال المجندين، ممن استخدمتهم الميليشيات الحوثية دروعًا بشرية، مثمناً دور مركز الملك سلمان للإغاثة في هذه المهمة الإنسانية، والتي تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي يقدمها المركز في اليمن. وقدم الأطفال المجندون فقرات احتفائية عكست الجهود التي تبذل في إعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً في إطار المشروع الذي ينفذه المركز عن طريق مؤسسة وثاق للتوجه المدني، وأقيم على هامش الحفلة معرض فني للصور والرسومات التي نفذها الأطفال في فترة تأهيلهم واستمرت شهراً كاملاً. وتناولت كلمات الحضور الإشادة بالمركز الذي ينفذ هذا المشروع النوعي الذي يستهدف شريحة الأطفال، الذين جندتهم الميليشيات الحوثية. يذكر أن المركز استكمل خلال أربع مراحل سابقة إعادة تأهيل 161 طفلاً مجنداً من عدة محافظات، كان عدد الأطفال المجندين فيها، 122 مجنداً و39 متأثراً تأثيراً مباشراً إما بالألغام، أو بفقد أحد أبويه أو أقربائه، ضمن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والذي سيعمل على إعادة تأهيل 2000 طفل يمني.