بررت أمانة الطائف إغلاقها لعدة متنزهات، لعدم تجاوب مستثمريها لتنفيذ أعمال التطوير، على الرغم من تدني إيجاراتها وارتفاع العوائد المالية المتحققة لهم -بحسب وصفها-، ولم يتفاعلوا مع المخاطبات الرسمية، مشيرة إلى أنها أعدت مخططات تطويرية لهذه الحدائق، وسيتم طرحها حسب المخطط الجديد لكل متنزه بنظام الإنشاء والتشغيل في مزايدة عامة؛ جاء ذلك في تعقيب أمانة الطائف على ما نشرته «عكاظ» أمس (الجمعة)، حول إغلاق بعض الحدائق المستثمرة، تحت عنوان (مدينة الصيف «ذبلانة».. شراهة الأمانة تغلق 3 حدائق كبرى بالطائف!). وقالت الأمانة في بيانها: تود الأمانة الإحاطة بأنها تدعم القطاع الخاص، وتقدم له كافة التسهيلات، ما كان سببا رئيسيا في نجاح الاستثمارات خصوصا البلدية، ولا يعني دعم الأمانة عدم متابعة المستثمرين المقصرين في تطوير المواقع؛ إذ إن العقود الموقعة معهم تنص على قيام المستثمرين بتشغيل وتطوير هذه المتنفسات بما يدعم جهود الأمانة. أما حديقة الملك فيصل بالقديرة، فقد انتهى عقد المستثمر، وهناك مواقع محددة أغلقتها الأمانة لعدم تجاوب مستثمريها لتنفيذ أعمال التطوير، على الرغم من تدني إيجاراتها وارتفاع العوائد المالية المتحققة لهم، ولم يتفاعلوا مع المخاطبات المتكررة، وتم تشكيل لجنة من محافظة الطائف، الأمانة، الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والدفاع المدني للوقوف على المتنزهات، ورصدت اللجنة عددا من المخالفات وأوصت بإغلاق المتنزهات نتيجة التجاوزات، وافتقار الحدائق للكثير من وسائل السلامة، علماً أن إيجارات الحدائق والمتنزهات لا تعد مرتفعة إذا ما قورنت بالعوائد المتحققة طوال السنوات الماضية، والتسهيلات التي وفرتها الأمانة والعديد من القطاعات للمستثمرين بهدف تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ وتشغيل وتطوير المشاريع. وأعدت الأمانة مخططات تطويرية، وسيتم طرحها حسب المخطط التطويري الجديد لكل متنزه في مزايدة عامة.