تخطى عدد الطلاب المسجلين في مبادرة الأمير عبدالعزيز بن سعد للغة الانجليزية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية، التي أعلنت غرفة حائل عن انطلاقها بالشراكة مع تعليم حائل 3000 طالب وطالبة خلال 72 ساعة، فيما اتاح تعليم حائل مهلة للمسجلين في استكمال بياناتهم حتى مساء يوم غداً «الاثنين» الثالث من ذو القعدة. وأكد مدير تعليم حائل الدكتور يوسف الثويني بأن مبادرة أمير منطقة حائل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد للغة الانجليزية لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية التي أعلنت عن انطلاق التسجيل فيها بالشراكة مع غرفة حائل، شهدت اقبالا كبيرا من قبل الطلاب والطالبات وصل عددهم إلى 3000 طالب وطالبة خلال 72 ساعة، بينما المقاعد المخصصة للمبادرة 1200 مقعد سيخصص النسبة العظمى منهم للطالبات، وقال «الثويني» أنه خلال ثلاثة أيام أغلقت المرحلة الاولية وفتحت المرحلة الاحتياطية للتسجيل، مضيفا انه تم الفرز حسب المراحل التي يراها فيها اولوية القبول وهي الطلاب والطالبات المنتقلين من المرحلة الثانوية غلى المرحلة التحضيرية في الجامعات والطلاب المنتقلين من مرحلة الثاني الثانوي إلى الثالث، موضحا انه تم ارسال رسائل جوال ل 1900 طالب وطالب ممن انطبقت عليهم الشروط والتي يراعى فيها معدل اللغة الانجليزية التي حصل عليها الطالب أثناء دراسته من الأعلى إلى الاسفل، لافتا الثويني انه لم يتم استكمال البيانات من قبل الطلاب المرسل لهم الرسائل سوى النصف فقط وقد تكون لم تصلهم، مشيرا انه سعت غرفة حائل وادارة التعليم إلى أن يكون هناك فرز آخر للمتبقين الذين لم تصلهم الرسائل وبإمكانهم الدخول على الرابطين التاليين بالسجل المدني، رابط دخول الطلاب والطالبات لاستكمال البيانات en2.hailedu.net، رابط بيان بأسماء المطلوب استكمال بياناتهم من الطلاب والطالبات en3.hailedu.net وذلك للاطلاع على الاسماء، ومن ثم تعبئة الطالب لبياناته ودرجاته ويرفق آخر شهادة ثانوية حصل عليها في آخر مرحلة. من جهة آخرى أكد نائب رئيس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل عبدالله العديم أن غرفة حائل على اتم الاستعداد لاحتضان مبادرة أمير حائل تجاه أبناؤه الطلاب، موضحا انه تم تشكيل لجنة من موظفي الغرفة للعمل على الاشراف على الدورة طيلة مدة اقامتها وتجهيز ما تحتاجه الدورة من قاعات ومحتوياتها، لافتا ان غرفة حائل حريصة على مبادرته والسعي لنجاحها واستفادة الطلاب منها، مشيرا على اهتمام أمير المنطقة بالقطاع التعليمي للطلاب والشراكات المجتمعية التي تقيمها الغرفة مع القطاع التعليمي.