أظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأول (الأحد) وزير الطاقة والمعادن المغربي عزيز الرباح، وهو مدفون في رمال شديدة السخونة وتحت درجات حرارة قياسية، وذلك ببلدة مرزوكة الموجودة في قلب الصحراء المغربية، جنوب شرقي البلاد. ليكتشف متداولوه أن عملية الدفن لم تكن إلا طريقة علاجية قديمة، وقع اختيار طاقم الوزارة عليها لعلاج الرباح من بعض أمراض المفاصل والروماتيزم التي يعاني منها في جسده. واستغل الرباح وجوده في المنطقة المعروفة بالتداول بالرمال الساخنة، لمنح جسده حمام رمال على أمل الشفاء. في بادئ الأمر أبدى رواد التواصل اندهاشا من ظهور شخص يقوم بردم جسد الوزير حتى الرقبة في حفرة تشبه القبر، ليكتشفوا فيما بعد أنها جهّزت في وقت سابق، خصيصا، لدفن كامل جسده إلا رأسه، الذي غطاه بمظلة صيفية، وقطع من القماش المبلل، تفاديا لضربة شمس محتملة، في حين بدا الرباح مستمتعا بالحمام الرملي.