- غضب الشارع الرياضي على أفراد المنتخب الوطني السعودي إدارة ولاعبين بعد الخروج من كأس العالم 2018 في روسيا. - تحديدا أمام المنتخب الذي يلعب على أرضه وأمام جمهوره وهذا العامل يعد قوة هائلة لكل من كان في صالحه. - ولا أعلم من أين أتى كل من استهان بالمنتخب الروسي بهذه الصورة الزائفة التي انعكست على أداء اللاعبين يومها بنتيجة ثقيلة قوامها 5 أهداف ولجت مرمى الحارس عبدالله المعيوف الذي يحاول الكثير إلقاء اللوم عليه في تلك الأهداف ولا أريد الخوض كثيرا في تلك النقطة إلا بالقول إنه بريء إذا نظرنا للأهداف من لغة كرة القدم فقط. - ولن أسير مع تيار الغضب وأرمي سهام النقد على الكبير والصغير وسأنظر للأمام بنظرة إيجابية. - فأمامنا مهمة (آسيوية) تلزم منا تكاتف الجميع والوقوف مع لاعبينا ليقدموا ما يرضي الجميع. - ولا أقصد بذلك نسيان السلبيات التي حصلت. - ولا أريد الوقوف عندها طويلا إلا من باب التنقيح لنرى مستقبلا أفضل تقل به السلبيات قدر الإمكان. - وأترك هنا سرد الإيجابيات وكشف السلبيات -بعين الحقيقة والمعرفة- لمن كلفته هيئة الرياضة والاتحاد السعودي لهذه المهمة. - ولكن هناك نقاطا مهمة في منتخبنا وغيره من المنتخبات العربية ويصل الحال للمنتخبات الآسيوية، حيث في بطولات العالم لابد من إيجاد حلول لها. - منها قلة الحلول الهجومية لدرجة انعدامها أحيانا. - كثرة الاعتراضات على قرارات الحكم. - قد نكون مقنعين في الأداء الفردي وأفضل منهم إذا ما قارنا أنفسنا مع الكثير في أوروبا ولكن الأداء الجماعي والتحرك بدون كرة قد نصل في تقييمنا لدرجة منخفضة. - أخيرا.. لن أتكلم عن مباراة المنتخب الشقيق المصري، لأننا كعرب أقوياء أمام بعضنا دائماً.