أعلن المدير الفني للمنتخب السعودي لوبيز في مؤتمر صحفي عقده أمس (الأربعاء) في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم بحضور مدير إدارة المنتخبات السعودية سلمان القريني القائمة للقاءي العراقوالصين يومي 15، 19 نوفمبر في تصفيات كأس آسيا 2015 والتي يتصدر فيها «الأخضر» مجموعته بتسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات، وضمت وليد عبدالله وعبدالله المعيوف وفواز القرني وعبدالله العنزي في الحراسة وحسن معاذ وعلي الزبيدي واسامة هوساوي ومحمد عيد وعمر هوساوي ويحيى المسلم ومنصور الحربي وياسر الشهراني في الدفاع، وسعود كريري وابراهيم غالب وسلمان الفرج وحمدان الحمدان ومصطفى بصاص وأحمد عسيري ومحمد أبو سبعان وسالم الدوسري وفهد المولد ويحيى الشهري وتيسير الجاسم وشايع شراحيلي في الوسط وناصر الشمراني ونايف هزازي ومحمد السهلاوي ومختار فلاته في الهجوم. وسيبدأ معسكر الأخضر بعد غد(الجمعة) في مدينة الدمام وسيتخلله تجربة ودية مع أحد أندية المنطقة الشرقية على أن تغادر البعثة مباشرة بعد نهاية مباراة العراق إلى الصين. وأكد لوبيز انه اختار قائمة الأخضر الحالية بناء على أنها الأفضل فنيا والأكثر جاهزية، مبدياً سعادته بالعمل الجيد الذي قدمه الجهازان الاداري والفني ما ساهم في جعل وضع المنتخب جيد حتى الآن، مشدداً على ان الفترة المقبلة تعتبر مهمة وقال: "أعتبر مواجهة العراق هي النهائي الكبير في هذه الفترة لأن الفوز سيكون تتويجا للعمل الكبير الذي قمنا به الفترة الماضية خصوصاً ان العراق يملك امكانيات جيدة ومنتخباً لا يستهان به، وسندخل هذه المباراة بكل قوتنا وسنبذل كل ما بوسعنا من اجل الخروج بالنقاط الثلاث واتمنى وقوف الجماهير السعودية خلفنا ودعمنا بقوة كما آزرونا بشكل مميز قبل اشهر امام الصين". واضاف: "مستوى الدوري ينعكس على أداء المنتخب، والاهم وجود خيارات اكبر لاختيار اللاعبين الافضل فنياً، وعملنا مرتبط بالأندية السعودية ونحن على تواصل دائم معهم، ونتابع جميع مباريات الدوري وعلاقتنا جيدة بكل الاندية وزيارتي لها من اجل معرفة عمل وأداء اللاعبين سواء في المباريات او التدريبات، والمنتخب السعودي في مرحلة بناء ولانملك عصا سحرية ونرغب في أن نخطو بخطوات ثابتة ومدروسة نحو تحقيق الهدف وتطوير الأداء". وشدد أن الروح مهمة جداً لدى اللاعب مبيناً أنه يركز على الروح العالية بشكل أكبر من الأداء الفني للاعب، وقال: " الجانب الفني مهم ولكن الحماس والروح لها أهمية أكبر وهذا ما يغلب على اختياراتي، وليس لدي مكان في المنتخب للاعب الذي لا يظهر بالحماس والروح العالية". وحول ما اثير عن الحارس عبدالله العنزي وضمه بشكل متأخر قال: "لا يوجد تأخير لأننا راضون عن مستوى الحراس في الدوري وهناك ثمانية حراس جيدون وأعتقد أنني لو طلبت من الجميع تقديم قائمة للمنتخب بالتأكيد ستكون مختلفة لأن كل شخص يرى من منظوره ورأيه الخاص كما ان لي رأيي وقراراتي أبنيها على معايير مهنية واحترافية، وبالنسبة للعنزي هو موجود معنا الآن ولدينا مباراتان مهمتان، وفي جميع المعسكرات الماضية كنا نضم ثلاثة حراس باستثناء هذا المعسكر إذ تم استدعاء العنزي ضمن الأربعة حراس نظراً لأن وليد عبدالله مهدد بالايقاف في حال حصوله على بطاقة صفراء، وبما أنه اول استدعاء للحارس فسيكون الحارس الرابع لدينا". وأبدى لوبيز غضبه من الانتقادات الموجهة له مؤكداً أن هذه طريقته ولن يستسلم لضغط الاعلام والجمهور وسيتحرى الدقة والوقت المناسب لاختيار أي لاعب، وقال: "أسمع أن هناك من يتناقل أنني اقبل التدخل في عملي واختياراتي واقول ان لو حصل هذا الامر فعلا فإنني أخدع نفسي قبل أن أخدعكم". من جهته قال المشرف العام على المنتخب السعودي سلمان القريني: " نسعى لإيجاد بيئة رياضية محفزة للمنتخب ونتمنى أن يستمر الإعلام في الدور الايجابي الذي ظهر عليه قبل مباراة العراق الماضية مما خفف من الضغط النفسي عليه وبالتالي تحقيق الهدف بالحصول على النقاط كاملة، مما منحنا أريحية أكبر للتحرر من الصغوط، وهذا لا يعني أننا لا نفكر بالفوز في المباريات المقبلة بل سنبحث عن تحقيق النتائج الايجابية خلالها ويبقى هدفنا الرئيسي الوصول لنهائيات كأس أمم آسيا 2019م". وأوضح القريني أنه سيتم تقنين الخروج الإعلامي بشكل أكبر لمسؤولي المنتخب السعودي متمنيا أن يتقبل الإعلام هذا الأمر ويقف مع المنتخب.