عبرت منفذ الوديعة الحدودي أمس، 12 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مستهدفة أهالي الحديدة، تحمل على متنها 184 طنًا من المواد الغذائية والإيوائية، شملت 83 طنًا من السلال الغذائية و53 طنًا من التمور و48 طنًا من المواد الإيوائية «خيام وبسط وبطانيات»، وتستهدف الأسر الأكثر احتياجًا في محافظة الحديدة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة. وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وتوجيهاتهما للمركز بالوقوف مع الأشقاء اليمنيين للتخفيف من معاناتهم. من جهة ثانية، أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية أمس (الأحد)، حفلة معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعدد من مسؤولي المركز. وقدم الدكتور الربيعة التهنئة للجميع بالمناسبة، سائلاً الله تعالى أن يديم على هذا البلد أمنه واستقراره في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين. وتطلع الدكتور الربيعة لبدء مرحلة جديدة من العمل الإغاثي والإنساني المتكامل لرفع الصورة الواعدة والمشرقة للمملكة بوصفه عملا جليلا يجب إبرازه للعالم أجمع، وقال: إن المركز يمثل الذراع الإنسانية والإغاثية للمملكة ويتطلع لتحقيق رؤية 2030، مشيدًا بجهود الزملاء خلال الفترة الماضية في إغاثة وتقديم المساعدات لمحافظة الحديدة. وأضاف أن المركز يستعد اليوم (الإثنين) لإطلاق المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» الذي يعد مبادرة سعودية جديدة لنشر الخير والسلام. وأهاب الدكتور الربيعة بالجميع إلى مضاعفة الجهود ليتبوأ المركز المكانة اللائقة بين المنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية وليكون رائداً في مجاله لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، شاكراً الجميع على ما بذلوه من عمل خلال الفترة الماضية.