طيلة الأعوام الماضية، قضت النساء السعوديات في البادية والأرياف حوائجهن بعيداً عن صخب المدينة. إلا أن المفاجئ أن «ضحية الحازمي» قادت السيارة على مدى عقدين من الزمن، دون أن تدري أن قيادة المرأة كانت ممنوعة قبل اليوم. هذا ما رصده تقرير «mbc في أسبوع». وكانت ضحية تفحص يومياً محرك سيارتها قبل أن تخرج لحظيرة أغنامها، بل وتهتم بتغيير الزيت والإطارات، إذ تعلمت القيادة وعمرها 13 عاماً. وتقول: «علمني أهلي قيادة السيارة، والآن أقودها باحتراف ولم أتعرض لمضايقات أبداً». وتمارس ضحية حياة طبيعية خلف مقود سيارتها، ولا تعرف قصة مزايدات البعض على قيادة المرأة، مؤكدة أن هذه السيارة التي تقودها الآن هي السابعة، إذ اشترت 6 سيارات قبلها. مضيفة: «أستطيع عمل صيانة خفيفة للسيارة، كما أجيد قيادة المركبات الكبيرة أيضاً». وتابعت مبتسمة: «قيادة المرأة خارج المدن كان مشهداً مألوفاً، ولا نعلم أنه ممنوع، والآن النساء سيمارسن حقهن الطبيعي في المدن وخارجها».