أثار الإعلان الترويجي لسوق عكاظ «ناطرينكم»، موجة من الانتقادات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كونه باللغة العامية، وجاء ضمن لوحات دعائية واكبت الفعاليات التي انطلقت بعدة مناطق بالمملكة أول أمس قبل الافتتاح الرسمي المنتظر مساء (الأربعاء) القادم 13 شوال. وقال الصحفي حسن السلمي في تعليق له: «شوّهتم سوق عكاظ أيها الناطرون»، فيما غرد الإعلامي قتيبه: «شباب منطقة مكةالمكرمة بينهم مبدعين ومبتكرين ولو اجتمعنا على طاولة لمرة واحدة فقط لخرجنا بأجمل اسم وأفضل تسويق لسوق عكاظ، مضيفا» شعار ناطرينكم مخيب للآمال". ووجه الكاتب إبراهيم الماجد تساؤله قائلاً: «سؤالي لأهل اللغة عن ناطرينكم؟ وهي دعوة لسوق عكاظ.. هل هذه الكلمة فصيحة؟ الدعوة لمهرجان ثقافي عربي قحه، فلا أتوقع أن تكون عامية ولكن علمي ربما قصُر.. أفتونا» وعلّق الأكاديمي والكاتب عبدالله الطاير بقوله: «ربما من عاميات كفار قريش أو المناطق المحيطة بها قبل الإسلام، سوق عكاظ بعثٌ للماضي فبعثوا معه هذه الكلمة»ناطرينكم«، وما أوتينا من اللغة إلا قليلا». وتعجب الإعلامي حمود الفايز من الإعلان بقوله ( ناطرينكم ).. !! وفِي معقل اللغة العربية سوق عكاظ!! كيف مرت هذه على المُنظمين؟!، وأشار ساخرا: "من ذا الذي ( ينطرنا ) النابغة أم عنترة أم الحارث بن حلزة ؟!! وغرد الصحفي عضوان الأحمري بتعليق جاء فيه: «سوق عكاظ الفصيح يصمم إعلاناً هزيلاً بلغة عامية... (ناطرينكم) في سوق عكاظ! لو كنت مكان هيئة السياحة، لاتخذت إجراء بحق الشركة المنفذة للإعلان وفرض غرامة مالية واعتذار». وأظهرت الصور المتداولة لشعار «ناطرينكم» أنها بإحدى المراكز التجارية في الدمام حيث حضرت الشخصيات التفاعلية المشاركة بلباس تاريخي يرمز لحقبه شعراء ما قبل الإسلام وشعراء المعلقات. من جهته، قال مدير إدارة سوق عكاظ المهندس عبدالله السواط: «إنه إشارة إلى الإعلان المتداول بخصوص فعاليات سوق عكاظ نود الايضاح بأن هذا الإعلان لم يصدر من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهو اجتهاد خاطئ من المنظم بدافع الترويج للفعاليات واستقطاب زوار السوق، وجرى لفت نظرهم ومعالجة الموضوع في حينه».