طالبت قبيلة شمر، الأكبر في العراق، الحكومة العراقية بتسليح أبنائها للدفاع عن أنفسهم بعد عمليات قتل وخطف تعرضوا لها من قبل تنظيم داعش الإرهابي خلال الأيام القليلة الماضية، في مناطق صحراوية وسط البلاد. وقال عبدالله حميدي عجيل الياور كبير شيوخ القبيلة في بيان «نحمل القوات الأمنية مسؤولية حماية المدنيين (...) وعجزها عن ذلك يعد تقصيراً بأداء الواجب». وأضاف الياور «إذا لم تستطع القوات الأمنية السيطرة على هذه المساحات التي يقطنها أبناء شمر وغيرهم من أبناء القبائل والعشائر العربية الأصيلة، فليأمر القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بفتح باب التطوع في سلك الجيش وتشكيل لواء من أبناء المناطق لحماية أنفسهم». وتعرض أبناء القبيلة لسلسلة استهدافات من قبل عناصر تنظيم داعش كان آخرها اختطاف سائق حافلة صغيرة في قرية وادي الصفاء قرب تلول الباج شمال محافظة صلاح الدين مساء أمس (الثلاثاء).