أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس (الإثنين) في أفغانستان، واستهدف تجمعًا لأكثر من 2000 عالم دين مسلم وأسفر عن مقتل وجرح العديد من الأبرياء. واستنكر الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجوم الإرهابي بأشد العبارات، معرباً عن تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان على الشهداء، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأبان الأمين العام أن الأمة الإسلامية تشعر بخيبة أمل عميقة، بسبب عدم إحراز تقدم أو رد من المعارضة الأفغانية على نداءات الحكومة المتكررة للانخراط دون قيد أو شرط في مفاوضات السلام، حاثاً الأطراف المعنية، وجيران أفغانستان، والمجتمع الدولي على مواصلة ممارسة نفوذهم على الأحزاب، ومضاعفة الجهود البناءة للمساعدة في تحويل المأزق الحالي في أفغانستان إلى حوار نحو المستقبل وتسوية سلمية.