عبر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الانتحاري، الذي استهدف تجمعاً لعلماء دين في العاصمة الأفغانية كابول، مخلفاً عدداً من القتلى والجرحى. وجدد المصدر وقوف المملكة إلى جانب جمهورية أفغانستان الإسلامية الشقيقة ضد الإرهاب والتطرف، مقدماً في الوقت نفسه العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني، مع تمنياته للجرحى بالشفاء العاجل. بدورها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الانتحاري الذي وقع أول من أمس في أفغانستان. واستنكر الأمين العام للمنظمة د. يوسف بن أحمد العثيمين، الهجوم الإرهابي بأشد العبارات، معرباً عن تعازيه لحكومة وشعب أفغانستان على الشهداء، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وأبان أن الأمة الإسلامية تشعر بخيبة أمل عميقة؛ بسبب عدم إحراز تقدم أو رد من المعارضة الأفغانية على نداءات الحكومة المتكررة للانخراط دون قيد أو شرط في مفاوضات السلام، حاثاً الأطراف المعنية وجيران أفغانستان والمجتمع الدولي على مواصلة ممارسة نفوذهم على الأحزاب، ومضاعفة الجهود البناءة للمساعدة على تحويل المأزق الحالي في أفغانستان إلى حوار نحو المستقبل وتسوية سلمية. Your browser does not support the video tag.