انتقد عضو في مجلس الشورى الهدر المالي في مشاريع إفطار صائم في بعض المناطق بذهاب الفائض الكبير منها إلى حاويات البلدية القريبة من المساجد ومخيمات إفطار الصائمين، لافتا إلى أنه كان الأولى أن تذهب هذه الأموال إلى المحتاجين والفقراء. وطالب الدكتور سعيد بن قاسم الخالدي في حديثه ل«عكاظ» وزارة الشؤون الإسلامية بالتأكيد على أئمة المساجد والقائمين على مشاريع إفطار صائم باتباع تعليمات مدروسة حول ما يجب أن يتضمنه مشروع إفطار صائم، وتوعية المحسنين وراغبي الأجر والثواب بأن تكون وجبات الإفطار مقتصرة على وجبات خفيفة ومناسبة للصائمين دون إسراف. ويرى المالكي أن تنوع الأطعمة ليس ضروريا في مشاريع إفطار الصائمين، والأفضل أن يكون إفطارا بسيطا، قابلا للاحتفاظ به كعبوات المياه المبردة والتمر المغلف واللبن والحليب وغيرها من الأصناف المغلفة، وقليل من الشوربة المعدة بالخضار فقط، لافتا إلى أن الاعتماد على المطاعم لطهي الرز بالدجاج واللحوم والإيدامات المشبعة بالزيوت لا يحبذه معظم الصائمين.