وجه مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان بتخصيص فصول خاصة للصم بالأندية الموسمية خلال إجازة الصيف وذلك لإتاحة الفرصة لهم مشاركة الطلاب المستفيدين من الأندية جملة البرامج والفعاليات التي تقام بالأندية ضمن برنامج إجازتي 3 الذي تقيمه وزارة التعليم. كما دعا الشلعان خلال مشاركته منسوبي نادي الصم بالمنطقة الشرقية حفل ختام المهرجان الرمضاني السابع عشر أمس والمقام بقاعة الأندلس للاحتفالات بالدمام، إلى الاستفادة من المرافق التعليمية في المنطقة وذلك خدمة للصم كونها فئة غالية تمثل نقطة ارتكاز في تنمية بلادنا ويمثلون ركنا أساسيا في البناء الوطني. وأبان الدكتور الشلعان أن إدارة التعليم في المنطقة ستعقد مذكرة تعاون مشترك مع نادي الصم بالمنطقة الشرقية تشتمل على عناصر تخدم جميع المنتسبين لهذا النادي من الصم كما ستتيح الإدارة الفرصة في عملية التدريب للغة الإشارة كما سيتاح لهم الانضمام إلى أندية الأحياء المقامة بالمدارس على مدار العام لتكون بمثابة الداعم الحقيقي لتنمية مواهبهم وإبداعاتهم وتسهم في إشراكهم في المجتمع، وستفتح الأفق أمامهم لاكتشاف مواهبهم وتقديم إبداعاتهم النوعية للمجتمع كافة، ما سيعكس أدوارهم نحو الإيجابية وتقديم الأفضل من هذه الأدوار. وبين أن شراكة التعليم مع نادي الصم ستجعل الوقت مناسبا للانخراط في المناشط كافة وسيكون العمل على تحويل شعار أسابيع الأصم السنوية إلى واقع ملموس يحسه الأصم في حياته اليومية، وستتكاتف الجهود بحول الله من أجل فئة مهمة في المجتمع يعمل من أجلها الجميع لتنميتها وتطويرها في ظل قيادتنا الرشيدة التي تدعم هذه الفئة الغالية. وأوضح رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية ناصر بن وهق السهلي أن النادي يعد نافذة حقيقية وفاعلة للاعتراف بدور الأصم في المجتمع وهو يمثل النواة التي من خلالها تصل أدواره خدمة لهذا الوطن المعطاء حيث يعتبر المحضن الذي يسهم في رفع وتيرة الإبداع ويصقل الموهبة ويبني المجتمع على نحو يكون فيها الأصم الشريك الأساسي في هذا البناء. وبين السهلي أن المقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي حاليا هي المتنفس الحقيقي لجملة المواهب والإبداعات التي يتميز بها الصم وكذلك شريحة المجتمع عامة حيث يفتح النادي أبوابه للجميع بمختلف الفئات العمرية يلتقون فيه ليمارسوا هواياتهم المحببة وتقدم لهم البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.