بدأت إيران تشعر بكابوس العقوبات الأمريكية، بعدما أعلنت شركات نفط وبنوك غربية وهندية الانسحاب من التعامل مع طهران، التي بدأت تهرول يميناً ويساراً بحثاً عمن يساندها في محاولتها اليائسة لتفادي تأثير العقوبات. فقد طلبت إيران من منظمة أوبك مساندتها، فيما أعلن بنكان هنديان وشركة نفط هندية وقف التعامل مع إيران. ولم تجد إيران ما تحلم به لدى الأوروبيين الذين وعد بعض قادتهم بتفعيل قانون يستثني شركاتهم المتعاملة مع إيران من العقوبات. وتتمسك الولاياتالمتحدة بأن أي تعامل مع إيران يمثل انتهاكاً للعقوبات، ويوجب اتخاذ إجراءات عقابية.