اتفقت الحكومة والمعارضة الباكستانية أمس، على تعيين كبير القضاة السابق ناصر الملك رئيساً للحكومة الانتقالية التي ستشرف على الانتخابات العامة القادمة المقرر عقدها في الخامس والعشرين من يوليو القادم. وجاء الإعلان على لسان رئيس الوزراء شاهد خاقان عباسي. وينهي القرار جدلا استمر أسابيع بين حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف الحاكم الذي ينتمي له عباسي والمعارضة. وقال عباسي للصحفيين وهو يجلس بجوار زعيم حزب الشعب الباكستاني المعارض سيد خورشيد أحمد شاه «لا يمكن لأي باكستاني أن يعترض على هذا الاسم».