أكدت مصادر ل «عكاظ» أن تداعيات المنخفض المداري «موكونو» على محافظة الخرخير، لم تكن مخيفة، رغم أنها كانت عبارة عن أمطار غزيرة في شرق المحافظة وتحديدا في مركز المنجور، الذي يبعد عن قلب المحافظة 170 كيلومترا تقريبا. وبينت أن السيول الغزيرة جرفت الطريق الرابط بين الخرخير بمحافظة شرورة وخصوصا المحاذية للحدود مع اليمن، في وقت بذلت الأجهزة المعنية جهودا كبيرة في عملية توجيه السيول إلى الأماكن البعيدة، وتصريف المياه من الشوارع والأحياء الرئيسية. وأوضحت المصادر أن تواصل جهود الأجهزة المعنية، خفف من تأثير المنخفض المداري، وسط متابعة من إمارات المناطق، التي تأهبت منذ وقت مبكر وتم اتخاذ الاحتياطات الضرورية لمواجهة أي احتمالات يخلفها موكونو. وأطلقت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بمحافظة شرورة وعبر المركز الإعلامي التنموي المبادرة الإعلامية المساندة للجهات الحكومية للتوعية والتحذير والتوجيه بشأن المخاطر المحتملة للإعصار. وأكد رئيس لجنة التنمية بشرورة عبدالكريم بن مبخوت الصيعري، أن الحملة تأتي انطلاقاً من مبدأ المسؤولية المجتمعية والإعلامية تجاه المساهمة مع الجهات المختصة في تقديم مواد توعوية وتحذيرية وتوجيهية للمواطنين عبر منصات التواصل الاجتماعي للمركز الإعلامي التنموي وبالمشاركة مع عدد من الحسابات النشطة والإعلاميين في محافظة شرورة. وأضاف أن الحملة تحتوي أيضاً على تغطيات ورصد ميداني لجميع الجهود والخدمات والاستعدادات التي تقدمها الجهات الحكومية المختصة والجهات الاجتماعية والشركات والمؤسسات للحد من مخاطر مثل هذه الأعاصير والأحوال المناخية المتقلبة. يذكر أن فريق النشامى التطوعي الذي يتبع للجنة التنمية الاجتماعية بشرورة قد نفذ دورة إدارة الأزمات والكوارث؛ وذلك تزامناً مع انطلاق الحملة الإعلامية للمركز للمساهمة في المساندة مع الجهات ذات العلاقة سيما في الجانب الميداني.