تنتظر سيدة الأعمال مها السقاف يوم 10/10 بفارغ الصبر فهو «اليوم الحلم» كما وصفته، وحصلت السقاف على رخصتي قيادة دولية من مصر ولبنان خلال سفرها وتنقلاتها العملية في كبرى دول العالم، فهي كما أكدت تقود مركبتها الخاصة في كبرى دول العالم بلا عوائق، وقادتها أخيرا في لندن وبطريقة نظامية ولم تحصل على أي مخالفة فهي متمكنة من القيادة وتقضى حاجياتها ومستلزماتها في الدول الغربية والعربية بكل ثقة وأريحية. وتتابع السقاف: بعد القرار السامي لم تعد هناك محددات وسقوف تحدّ من قدرة المرأة السعودية على العطاء والمشاركة الاقتصادية والسياسية واتخاذ القرارات في مجتمعها، وإن بقيت محددات المحافظة على التعاليم الدينية حاضرة ومطبقة في كل المواقع، ولكن ذلك لن يحول دون تحقيق ما كانت تنشده المرأة السعودية وتطالب به على مدار السنوات الطويلة الماضية. وعن استخراج الرخص الخاصة بالقيادة أكدت: أن بعض المؤسسات الخاصة بالتدريب واستخراج الرخص تبالغ في رفع الأسعار، ولم أتعامل معها، إذ حصلت على رخصتي من الخارج ولا يوجد هناك أي تعقيدات أو غلاء في عملية استخراجها، ونأمل من المؤسسات التي تولت أمر القيادة والتدريب أن تحدد الأسعار وتقلل المبالغة في ارتفاعها، فهناك سيدات بحاجة شديدة للقيادة وغلاء استخراج الرخص منعهن من التدريب والحصول عليها، لذا يجب التوافق في السير إلى ما يسعى إليه ولي العهد من خلال بناء مجتمع جديد يقوم على الوطنية والتنمية الاقتصادية بتغيير العديد من الموازين، وأهمها منحنا الفرص في البناء والتنمية والمشاركة في تحقيق رؤية 2030.