تضمنت خطة أمن وسلامة المعتمرين، التي تشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك، تخصيص الطرق بالمنطقة المركزية حول الحرم المكي الشريف لحركة المشاة قبل وبعد مواعيد الصلوات بساعة أو أكثر. وشملت إخلاء المطاف والمسعى من المصلين عند أداء صلاتي التراويح والتهجد؛ لتمكين المعتمرين من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة، وعدم الجلوس أو الانتظار على المشايات أو أداء الصلوات عليها، حيث يتم تحديد اتجاهات حركة السير على المشايات الطولية والعرضية وفق اتجاهات حركة المصلين قبل وبعد الصلوات، مع تخصيص صحن الطواف للمعتمرين من بعد صلاة المغرب وحتى الانتهاء من صلاة التراويح، وتمتد في العشر الآواخر إلى ما بعد صلاة التهجد، ومنع الصلاة في أبواب المسجد الحرام وعلى السلالم الكهربائية ومداخلها ومخارجها وعلى المشايات الطولية والعرضية وعلى الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام ومداخل ومخارج أنفاق السيارات وأمام دورات المياه. وبينت الخطة أن اللوحات المضيئة في مداخل أبواب المسجد الحرام تشير إلى حالة الازدحام، حيث تعني الإضاءة الخضراء إمكانية الدخول، بينما تعني الإضاءة الحمراء منع الدخول لوجود ازدحام داخل الحرم. وسيتم نقل المعتمرين باستخدام حافلات النقل العام التي تتمركز محطاتها التسع في محيط المنطقة المركزية «محطة أجياد المصافي وتخدم مواقف طريق جدة وطريق الليث وطريق الأمير متعب، ومحطة ساحة باب علي وتخدم مواقف السيل والجمرات بمنى، ومحطة جبل الكعبة وتخدم الرصيفة والهدا ودقم الوبر، ومحطة باب الملك عبدالعزيز وتخدم كدي، ومحطة جرول وتخدم مواقف النوارية والزاهر ومسجد السيدة عائشة، ومحطة أجياد السد وتخدم ربوة منى والعزيزية الشمالية والعزيزية الجنوبية، ومحطة شعب عامر وتخدم المعابدة والملاوي والششة، ومحطة ريع بخش وتخدم كدي والمسفلة» إضافة لاستخدام 13 موقفا للسيارات، 8 داخل مكة و5 على الطرق المؤدية إليها. وخصصت الخطة 34 موقعاً لتمركز دوريات المرور على الطرق المؤدية للمسجد الحرام لمتابعة الحالة المرورية وإلزام المركبات التي يتم استخدامها لإيصال المصلين والمعتمرين إلى داخل العاصمة بالتوجه إلى مواقف السيارات العامة أو مواقف الدور السكنية ومنع توقفها في المواقع المؤثرة على سلامة المشاة ومنع الدراجات النارية والهوائية من استخدام الطرق بالمنطقة المركزية والمؤدية إليها في عمليات نقل الركاب بأجر، فيما سيتمكن المعتمرون والمصلون من الوصول إلى المسجد الحرام من خلال استخدام حافلات النقل العام أو النقل الترددي أو سيارات الأجرة العامة أو السيارات الخاصة لإيصال الركاب لأقرب نقطة للمسجد الحرام.