النقل الترددي ينهي معاناة المعتمرين في الوصول إلى المسجد الحرام منع الصلاة في الممرات والسلالم يقلص الزحام وحوادث الاصطدام يؤدي الإقبال الكبير لأداء العمرة، والصلاة بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان إلى ارتفاع كبير في كثافة حركة المركبات والمشاة على الطرق المؤدية إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، وإلى كثافة المعتمرين والمصلين بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية، مما يقتضي تنفيذ تدابير وإجراءات تنظيمية استثنائية لنقل المعتمرين والمصلين، وإدارة حركتهم بالمسجد الحرام وساحاته والطرق المؤدية إليه. وتبلغ كثافة حركة المشاة مستويات عالية جدا على كافة الطرق المؤدية للمسجد الحرام، وتستمر لساعات قبل وأثناء وبعد أداء الصلوات في كافة الأوقات، لذا تم تخصيص الطرق بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام للمشاة لفترات زمنية متواصلة تبدأ قبل مواعيد الصلوات. ويتم تنظيم نقل المعتمرين والمصلين إلى المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، ودور السكن فيها باستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومن 13 موقفاً للسيارات، منها 8 داخل العاصمة المقدسة، و5 على الطرق المؤدية إليها، إلى محيط المسجد الحرام. وتلزم المركبات التي يقودها سائقون محرمون للعمرة بالوقوف بمواقف المركبات على مداخل مكةالمكرمة، واستخدام وسائل النقل العام إلى وجهتهم. ويتمركز رجال المرور في 34 موقعا على الطرق المؤدية للمسجد الحرام لمتابعة الحالة المرورية واتخاذ كافة التدابير اللازمة للمحافظة على سلامة المشاة. وإلزام المركبات التي يتم استخدامها لإيصال المصلين والمعتمرين إلى داخل العاصمة المقدسة بالتوجه إلى مواقف السيارات العامة أو الخاصة بالدور السكنية، ومنع توقف المركبات في المواقع المؤثرة على سلامة المشاة، ومنع وقوف المركبات بكافة أنواعها على الطرق، ومنع الدرجات النارية والهوائية من استخدام الطرق بالمنطقة المركزية، والمؤدية إليها، وحظر استخدامها في عمليات نقل الركاب بأجر. طرق الوصول ويمكن الوصول للمسجد الحرام من خلال حافلات النقل العام واستخدام حافلات النقل العام من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أو من مواقف السيارات، إلى محطات النقل العام بالمنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام واستخدام خدمات النقل العام الترددي بين مواقف السيارات داخل العاصمة المقدسة، وبين محطات النقل العام بالمنطقة المركزية، واستخدام سيارات الأجرة العامة إلى أقرب موقع للمسجد الحرام، أو إلى أماكن الإقامة، وفق ما تسمح به متطلبات المحافظة على سلامة المشاة، وتنظيم حركة المرور التي يحددها رجال المرور في مواقع مهامهم، واستخدام السيارات الخاصة التي يقودها سائقون غير محرمين للعمرة لإيصال الركاب إلى أقرب موقع للمسجد الحرام، أو إلى أماكن الإقامة، وفق ما تسمح به متطلبات المحافظة على سلامة المشاة، وتنظيم حركة المرور التي يحددها رجال المرور في مواقع مهامهم. الطاقة الاستيعابية تحدد الطاقة الاستيعابية أعداد الزوار الذين يمكنهم أداء الصلوات المفروضة بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية، وتنقص الطاقة عند أداء صلاتي التراويح والتهجد لتمكين المعتمرين من أداء الطواف والسعي مما يتطلب إخلاء المطاف والمسعى من المصلين في كافة الأدوار ويتواجد المصلون بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية لساعات قبل مواعيد الصلوات المفروضة مما ينتج عنه إشغال كافة الأماكن المخصصة للمصلين منذ أوقات مبكرة خاصة في أوقات صلاة الجمعة وصلاة المغرب والعشاء والتراويح والقيام خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، ويتم توجيه المعتمرين والمصلين إلى الأماكن المتاحة للصلاة والطواف والسعي في كافة أدوار الحرم وساحاته الخارجية وفق متطلبات المحافظة على سلامتهم. وتقتضي مصلحة المحافظة على سلامة جموع المعتمرين والمصلين تخصيص كافة الطرق المؤدية إلى المسجد الحرام لحركة المشاة، ومنع حركة المرور عليها، قبل مواعيد الصلوات وحتى ما بعد أدائها بساعة أو أكثر وفق ما تسمح به مستويات كثافة المشاة، وتمتد هذه المواعيد إلى ساعتين خلال صلوات الجمعة، والصلوات في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، وصلاة عيد الفطر. إرشادات الحركة يتم تنظيم حركة الزوار عبر ساحات الحرم الخارجية والداخلية من خلال تخصيص ممرات «مشايات» طولية وعرضية لحركة المشاة، وتقضي التعليمات بمنع افتراشها للجلوس أو الانتظار أو أداء صلاة التراويح والقيام عليها ويتم تحديد اتجاهات حركة السير على الممرات الطولية والعرضية وفق اتجاهات حركة المصلين حيث تكون باتجاه الحرم قبل الصلوات وخروجا من الحرم خلال الصلوات وبعد نهايتها بما لا يتعارض مع حركتي الطواف والسعي. وتشير لوحات مضيئة على الأبواب الرئيسة للحرم إلى حالة الازدحام داخل الحرم، حيث تعني الإضاءة الخضراء إمكانية الدخول لوجود أماكن متوفرة، بينما تدل الإضاءة الحمراء على منع الدخول مع الباب لوجود ازدحام بالداخل. الاحتياطات الوقائية يجب اتخاذ الاحتياطات الوقائية اللازمة للمحافظة على السلامة بمراعاة الهدوء في الحركة، والالتزام باتجاهات حركة السير، ومراعاة كبار السن وغيرهم من المصلين والمعتمرين، واتباع تعليمات رجال الأمن، وعدم التعجل في التوجه إلى محطات النقل العام فور انتهاء الصلوات، والمحافظة على الهدوء، والالتزام بتعليمات رجال الأمن، وعدم إرباك حركة المشاة بالتجمع في ساحات الحرم الخارجية، أو عند الباعة المتجولين، والابتعاد عن المواقع المؤثرة. سلامة المعتمرين وتقتضي متطلبات المحافظة على سلامة المعتمرين والمصلين منع أداء صلوات التراويح والتهجد في أبواب المسجد الحرام وعلى السلالم الكهربائية ومداخلها ومخارجها وعلى الممرات الطولية والعرضية بالمسجد الحرام وساحاته الخارجية وعلى الطرق والشوارع المؤدية إلى الحرم ومداخل ومخارج أنفاق السيارات وأمام دورات المياه. وتوفر ساحات التوسعة الشمالية للمسجد الحرام مساحات كافية لأداء الصلوات المفروضة، والتراويح، والتهجد، ومن المستحسن توجه المصلين إليها خلال أوقات الذروة. إرشادات الطواف يتم الوصول إلى صحن المطاف من خلال باب الملك عبدالعزيز وباب الملك فهد وباب العمرة وباب إسماعيل، فيما تم تخصيص مطاف في ميزان الدور الأول للمعتمرين الذين تتطلب حالتهم استخدام العربات لأداء الطواف. ويجب على المعتمر عدم التعجل بالتوجه إلى الحرم خلال أوقات خروج المصلين بعد نهاية أداء الصلوات، حيث يتم تخصيص الأبواب والممرات «المشايات» والطرق والشوارع المحيطة بالحرم لحركة الخروج من الحرم، ومنع المتجهين إلى الحرم من دخوله حتى يتم استكمال خروج المصلين، والتزم الهدوء عند تقبيل الحجر الأسود واتباع التنظيم الخاص بانتظار الأدوار. وتقتضي متطلبات السلامة، التزام كل من يحتاج لاستخدام العربات بأداء الطواف فيه ومنع الأطفال من اللعب بالممرات المخصصة للعربات لعدم تعرض سلامتهم لمخاطر الاصطدام بالعربات. Your browser does not support the video tag.