زعم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، أمس (السبت)، أن الاتحاد الأوروبي تعهد بإنقاذ الاتفاق النووي الذي يبدو أنه في طريقه للانهيار بعد الانسحاب الأمريكي وإعادة فرض العقوبات. وبدا صالحي متوسلا وهو يعبر في مؤتمر صحفي في طهران مع مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة والمناخ، ميغيل أرياس كانتي، عن أمله في أن تثمر الجهود الأوروبية في إنقاذ الاتفاق. ويسعى كانتي الذي يزور طهران لمدة 48 ساعة إلى طمأنة نظام الملالي أن الاتحاد يرغب في مواصلة الانفتاح التجاري. وعلى مدى يومين يلتقي كانتي مع 5 وزراء إيرانيين من بينهم الوزير المعني بالشؤون النووية ووزيرا النفط والخارجية. وكان مسؤولون بالاتحاد الأوروبي قالوا (الجمعة) إن المهمة التي يقودها كانتي بمثابة «إشارة رمزية» لحث النظام الإيراني على الالتزام بالاتفاق النووي. من جهة أخرى، دان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مقتل 3 متظاهرين في احتجاجات أهالي مدينة كازرون الإيرانية برصاص قوات الأمن. وقال في تغريدة على موقع «تويتر» أمس الأول: «نحن ندعم الشعب الإيراني الذي يحتج على نظام قمعي». وأكد أن سقوط 3 قتلى وقطع الإنترنت تظهر طبيعة هذا النظام.. وهو أول رد فعل من مسؤول أمريكي رفيع المستوى على قمع الاحتجاج السلمي في كازرون على يد نظام ولاية الفقيه. وأكدت منظمات حقوقية أن عدد قتلى احتجاجات كازرون 3 أشخاص، فيما اعترف النظام بمقتل شخص واحد. وتحدثت مصادر عن سقوط 75 جريحاً و200 معتقل في ثاني يوم من الاحتجاجات في إقليم فارس جنوبإيران، بسبب قرار تقسيم المدينة. وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني، حسين أشتري، وصل (الخميس) إلى مدينة شيراز مركز المحافظة، لاحتواء الموقف ومنع استمرار الاحتجاجات، وسط إعلان النظام إيقاف تنفيذ مشروع تقسيم كازرون.