تكالبت الأحداث على وزارة الصحة خلال ال 72 ساعة الماضية، ما وضعها في مواقف محرجة مع الرأي العام، ابتداء من طعن ممرض في مستشفى أهلي بالمدينةالمنورة، ومروراً باحتجاز مرضى في مصعد مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة لأكثر من 3 ساعات وحدوث إغماءات، وانتهاء بتقرحات مريض عسير. ففي المدينةالمنورة اعتدى مواطن على ممرض آسيوي أمس الأول (الخميس) في مستشفى أهلي، بطعنه عدة طعنات مما تسبب له بإصابات بليغة أُدخل على إثرها غرفة العمليات وما زال تحت العناية الفائقة حتى الآن. وأكد متحدث صحة المدينة حاتم سمان ل «عكاظ» أن الممرض تعرض لإصابات بليغة في الساعد الأيمن وأسباب الطعن غير معروفة، في وقت نجحت فيه الجهات الأمنية في ضبط الجاني خلال وقت قياسي. وفي المدينة أيضاً، احتجز أحد مصاعد مستشفى الملك فهد أمس الأول مجموعة من المراجعين من كبار السن والنساء والأطفال لمدة ثلاث ساعات من دون مساعدة لإخراجهم. واكتفت صحة المدينة حينها باعتذار للمحتجزين عما تعرضوا له، مع وعد باتخاذ كافة الإجراءات النظامية لضمان عدم تكراره. وفي عسير طالبت «خديجة» شقيقة محمد الوادعي (32 عاما)، الذي يرقد على السرير الأبيض منذ أشهر في مستشفى عسير المركزي إثر حادثة مرورية ويعاني من شلل رباعي وسكري، الجهات المختصة بنقله إلى مستشفى متقدم خارج المنطقة نتيجة حالته الصحية التي تزداد سوءا مع مرور الأيام. وقالت ل «عكاظ»: التقرحات في جسد شقيقي مخيفة. واكتفت «صحة عسير» في بيان صحفي بأن «التقرحات السريرية» متوقعة الحدوث لدى المرضى الذين يمكثون فترة طويلة على الأسرة ولا يستطيعون التحرك، إذ إن طول الملاصقة للسرير تتلف طبقات الجلد.