حذر المجلس الوطني الفلسطيني، من أن نقل السفارة الأمريكية إلى القدسالمحتلة، يشكل خطرا داهما على الأمن والسلم الدوليين، وأكد في مذكرة وجهها رئيسه سليم الزعنون أمس للاتحادات البرلمانية في العالم، أنه دليل واضح على أن الإدارة الأمريكية دولة تنتهك القانون الدولي. وشدد على أنه لا شرعية لجريمة الإدارة الأمريكية وسواها بنقل سفارتها إلى القدس. وقال المجلس الوطني إن ما يجعل من الخطوة المارقة للإدارة الأمريكية أكثر مرارة وصلافة، أنها تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة الفلسطينية، كونها تشكل إعلانا صريحا بانحيازها لجانب المعتدي والمحتل الإسرائيلي، وإمعانا بالتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني.