كشفت السلطات الفرنسية أمس (الأحد) هوية مهاجم المارة في باريس. وقال مسؤول قضائي إن الرجل المسؤول عن هجوم دامٍ بسكين وسط باريس ولد في الشيشان عام 1997. وأضاف أنه كان يحمل الجنسية الفرنسية، ولم يقدم أية معلومات أخرى عن هويته. وبحسب مصادر قريبة من التحقيق، فإن منفذ العملية كان معروفا لأجهزة الاستخبارات، إلا أنه لم يكن لديه أي سوابق قضائية، لكنه كان مدرجا على سجل أجهزة الاستخبارات. ويضم هذا السجل أسماء أكثر من 10 آلاف شخص، بينهم متطرفون أو أفراد قد يكون لهم صلة ب«داعش»، وكذلك مشاغبون وأفراد في جماعات من اليسار المتشدد أو اليمين المتطرف. وكان المهاجم يهتف «الله أكبر» أثناء قتله أحد المارة في هجوم بسكين أصاب خلاله أيضاً 4 آخرين قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص. ووقع الهجوم في قلب باريس في منطقة يرتادها السائحون عادة لكثرة مطاعمها ومقاهيها ومتاجرها الشهيرة ودار أوبرا باريس. وأفصح مصدر قضائي أن الشرطة تحتجز والدي المهاجم وتقوم باستجوابهما. وشدد الرئيس إيمانويل ماكرون عقب الهجوم، على أن فرنسا لن تخضع قيد أنملة لأعداء الحرية. وأشاد برجال الشرطة لتحييدهم الإرهابي.