تواصل بلدية محافظة الخفجي التابعة لأمانة المنطقة الشرقية جهودها في إزالة وإصلاح ما خلفته موجة الرياح القوية التي شهدتها أجواء محافظة الخفجي في الفترة الماضية التي تسببت في حدوث بعض الأضرار تمثلت في سقوط بعض الأشجار والنخيل. وأوضح رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني أنه تم توجيه الفرق الميدانية بالبلدية بالاستعداد لأخذ الاحتياطات اللازمة للتقلبات الجوية التي تشهدها المحافظة ومتابعة حالات الطقس، وتوزيع الصهاريج بمواقع تجمع مياه الأمطار تحسباً لأي طارئ، كما باشرت الفرق الميدانية بالتعاون مع غرفة العمليات بالدفاع المدني البلاغات والتعامل معها بشكل دقيق ومباشر، فيما تمت مباشرة بلاغات عدة تشكلت في اقتلاع بعض الأشجار بالأحياء الداخلية. وأشار إلى أن الفرق الميدانية باشرت الشروع بأعمالها لمراقبة الوضع عن كثب وحصر الأضرار التي خلفتها تلك الموجة، بناء على توجيهات أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، بالإشراف ومتابعة أداء الأجهزة الحكومية للاهتمام بالمواطنين والمقيمين جراء موجة الرياح التي تعرضت لها المنطقة في تلك الفترة، مشددا على ضرورة توخي الحيطة والحذر في مثل هذه الظروف المناخية. وأفاد المهندس الحميداني بأن البلدية قامت بتأمين جميع ما خلفته موجة الرياح، وأخذ جولة كاملة على المحافظة مع الفرق المختصة للتأكد من عدم وجود أي أضرار أخرى، مؤكدا أن العمل والمراقبة على مدار الساعة من أجل إزالة الآثار التي ترتبت على حدوث الموجة ومنها كنس الشوارع وتنظيفها بالكامل من أوراق الأشجار التي تناثرت في الشوارع، إلى جانب إزالة وتنظيف آثار الغبار، كما أكد حرص البلدية على إزالة الآثار والأضرار التي خلفتها موجة الرياح، حيث باشرت أعمالها مباشرة بعد توقف موجة الرياح من قبل المسؤولين والموظفين المعنيين والمقاولين. وقدم رئيس بلدية محافظة الخفجي شكره لغرفة عمليات الدفاع المدني على تعاونها الدائم مع البلدية وجهودها المبذولة والمستمرة، والفرق الميدانية بالبلدية لجهودها المبذولة ولسرعة تلقي البلاغات ومباشرتها، وإنجاح الخطة المعدة مسبقا لمثل هذه الحالات.
