قال رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ اليوم (الخميس)، إن اللجنة ستدعم محادثات السلام في شبه الجزيرة الكورية بمبادرات رياضية وذلك بناء على طلب من الكوريتين الشمالية والجنوبية. وسار البلدان تحت علم واحد في حفلتي افتتاح وختام دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي استضافتها مدينة بيونجتشانغ الكورية الجنوبية في فبراير الماضي مع بدء تراجع التوتر في العلاقات بين البلدين. وقال باخ للصحفيين:«ألزمنا أنفسنا بناء على طلب الطرفين (البلدين) بأن نضيف لمحادثات السلام مبادرات رياضية ولقاءات ومواجهات ودعم للرياضيين». وتابع «هناك أمور أخرى على المدى القصير والمتوسط والطويل فيما يخص أوليمبياد الشباب القادمة (في أكتوبر بالعاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس) وأوليمبياد طوكيو 2020 وأوليمبياد الشباب في لوزان (سويسرا) في عام 2020 ثم الألعاب الشتوية في بكين 2022». وقال باخ إن السياسيين استغلوا الحافز الناجم عن الألعاب الأوليمبية الشتوية لدفع السلام بين البلدين. وأضاف «نأمل في أن يستمر هذا الزخم وأن تتوصل الحكومات لنتائج بما يؤدي لإحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية وهو ما يعني السلام للعالم بأسره».