أعلن توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أمس (السبت)، بعد اجتماع مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بالعاصمة بيونجيانج أن كوريا الشمالية ستشارك في الدورتين الأولمبيتين المقبلتين في اليابان والصين. وتوجه باخ إلى بيونجيانج يوم الخميس في زيارة تأتي بعد أن ساعدت مشاركة كوريا الشمالية في دورة بيونجتشانج الأولمبية الشتوية بكوريا الجنوبية في تحسين العلاقات بين الكوريتين، وقال باخ للصحافيين في مطار بكين لدى عودته إن كوريا الشمالية ستشارك في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو عام 2020 ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في 2022. وأضاف: «هذا الالتزام أيده تماما الزعيم الأعلى لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خلال نقاش صريح ومثمر أجريته معه أمس»، وقال: «اللجنة الأولمبية الدولية ستقدم اقتراحا بمسيرة مشتركة محتملة أو أنشطة أخرى مشتركة محتملة في طوكيو وربما بعد ذلك أيضا في بكين في الوقت الملائم». ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية أمس (السبت)، عن باخ قوله لكيم إن هذه الزيارة تهدف إلى «التعبير عن خالص الشكر» للزعيم الكوري الشمالي على مساعدته في جعل دورة بيونجتشانج «رمزا للسلام»، وسار رياضيون من الكوريتين تحت علم واحد لشبه الجزيرة الكورية في حفل افتتاح دورة بيونجتشانج كما شهدت الدولتان تحسنا كبيرا في العلاقات المتوترة منذ هذه الدورة. وأضافت الوكالة أن كيم عبر عن شكره لدعم اللجنة الأولمبية الدولية ولتعاونها مع كوريا الشمالية «بصرف النظر عن أي مناخ وظروف سياسية»، ونقلت عنه قوله إنه يأمل باستمرار نمو علاقات اللجنة مع اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية بشكل مشجع وتوقع تعزيز التعاون بهدف تطوير الرياضة في كوريا الشمالية، وقال مسؤول في وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية إن الوزارة على علم بالتقرير الذي بثته الوكالة لكنه لم يدل بالمزيد، وقبل باخ دعوة كوريا الشمالية في فبراير شباط وحينها قال لرويترز إنه يرى في الرياضة سبيلا للحد من التوترات السياسية.