فيما أثار قرار تخفيض قائمة اللاعبين المحترفين في الدوري السعودي إلى 28 لاعبا بما يتعارض مع اللوائح الآسيوية التي تخول ل30 لاعبا المشاركة في دوري أبطال آسيا، بعض الأصوات في الساحة الرياضة وعبر مواقع التواصل الاجتماعي من ناحية تأثير ذلك على الأندية التي ستشارك قاريا، خصوصا مع تحديد مشاركة 3 لاعبين أجانب ورابع آسيوي، ما يعني الاستغناء عن 3 محترفين آخرين؛ قلل نائب رئيس النادي الأهلي السابق طارق كيال، والمدير السابق للاحتراف في نادي الفتح خالد السعود، من التأثير الفعلي لذلك. وبحسب القرار الجديد، فإن اللاعبين ال28 سيكون منهم 5 من درجة الأوليمبي، ولاعبان من المواليد، و7 أجانب، بينما تنص لائحة المسابقات بدوري أبطال آسيا على وجود 30 لاعبا لا يتجاوز عدد الأجانب منهم 4، يتم تضمينهم في القائمة المقدمة للجنة الفنية قبل بداية دور المجموعات ب40 يوما، التي من الممكن أن تقدم ب25 لاعبا وتستكمل قبل أول مباراة ب5 لاعبين آخرين، على أن يتم تعديل القائمة قبل دور ربع النهائي من المسابقة نفسها، ما يعني أن الأندية السعودية المشاركة آسيويا وفق التنظيم المحلي واللائحة الآسيوية لا تستطيع أن تسجل أكثر من 24 لاعبا فقط، ما يعني فقدانها 6 عناصر متاحة في القائمة الآسيوية. من جانبه، أشار كيال إلى أنه لا مشكلة في ذلك، إذ من الممكن أن تلعب الأندية بعدد أقل أسوة بالمسابقات الأوروبية، التي تشارك فرقها بقائمة تضم 25 لاعبا، بالتالي لا يوجد حرج في المشاركة. بينما رأى السعود أن العمل على تجهيز الفريق لا يرتبط بعدد اللاعبين فقط لأن هناك أندية سواء محليا أو خارجيا تعتمد على لاعبين معينين، بالتالي لا يوجد ما يقلق الأندية في المشاركات الخارجية لاسيما أن عددا معينا فقط هم من سيشاركون.