بحثت بعثة العمل الأمريكية للطاقة النووية المدنية التي تضم كبريات الشركات الأمريكية المتخصصة في العديد من القطاعات ذات الصلة بالمجال النووي ومسؤولين كبارا في معهد الطاقة النووية وشركات تعمل في قطاع الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية، خلال لقائها أخيرا برجال الأعمال السعوديين في مقر مجلس الغرف السعودية، آفاق التعاون بين الجانبين في مشاريع ومجالات استخدام الطاقة النووية للأغراض المدنية بالمملكة. وقدمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة عرضا للمشروع الوطني للطاقة الذرية، الهادف إلى تمكين الطاقة النووية السلمية في السعودية ضمن مزيج الطاقة الوطنية، كما قدمت الهيئة العامة للاستثمار أيضاً عرضاً عن برنامج «تيسير» المتعلق بتسهيل بيئة الأعمال، تضمن أهم الإجراءات والإصلاحات التي تمت في بيئة الأعمال التجارية لتسهيل وتعزيز التجارة والاستثمار في المملكة. واختتم اللقاء بعقد لقاءات ثنائية بين الشركات السعودية والأمريكية جرى خلالها بحث فرص الشراكة التجارية بين الجانبين في المجالات ذات الصلة بالطاقة النووية المدنية واستخداماتها السلمية, وأكد ممثلو الشركات الأمريكية اهتمامهم بمشاركة قطاع الأعمال السعودي في خطط ومشاريع المملكة للاستثمار في مجالات الطاقة النووية المدنية، وتعزيز الشراكة مع مختلف الجهات ذات الصلة بما يمكن من الاستفادة من تقنيات ومنتجات وخدمات الصناعة الأمريكية في مجال مشاريع الطاقة النووية بالمملكة ودعم توجهاتها في هذا الجانب, يذكر أن وفد الشركات الأمريكية يضم شركات تعمل في مجالات: «أنظمة الطاقة الكهربائية، والتقنيات البيئية، والمعدات الصناعية، والصناعة، والعلوم والتكنولوجيا، والأدوات العلمية والمختبرية، وعمليات التحكم».