أعلنت شركة «الخزامى للإدارة»، الشركة السعودية الرائدة في قطاعات الضيافة وإدارة الممتلكات، تغير شعارها التجاري من «شركة الخزامى للإدارة» إلى شركة «الخزامى»، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات «معرض سوق السفر العربي 2018» في دبي. وتأتي هذه الخطوة في سياق التحول الإستراتيجي الذي تنتهجه الشركة لمواكبة التغيرات والتطورات التي تشهده السوق السعودية. هذا وقد التزمت "الخزامى"، ولعقود طويلة، بإبراز أهم المعالم السياحية والسمات الجمالية والثقافية للمملكة، الأمر الذي مكنها من لعب دور ريادي عبر القطاع وقيادة الطلب في سوق العلامات الفاخرة. وتسعى الشركة من خلال هذه القفزة النوعية وتغيير شعارها التجارية إلى «الخزامى» للتحول من شركة تعمل في مجال إدارة الأصول العقارية الفاخرة إلى شركة تؤسس وجهات لجذب سياحية وتقديم تجارب استثنائية لجميع العملاء. وبهذه المناسبة، قال عبدالعزيز الحبيب، الرئيس التنفيذي لشركة الخزامى: «يأتي هذا النموذج الجديد بتوسيع أعمال الشركة والتوجه نحو نموذج أعمالنا الجديد في مجال إدارة الأصول بهدف مواكبة التطورات المستمرة والسريعة التي تشهدها السوق السعودية وخلق قيمة مضافة لأصحاب المصلحة. ويحظى هذا القرار بدعم مجلس الإدارة، لكونه يستند إلى نظرة شمولية لأعمال الشركة واحتياجات المجتمع والسوق والشركاء والموظفين. كما أنه ينطلق من طموحنا بتحقيق عملاً أكثر نجاحاً ومستداماً ويخلق أثراً كبيراً ضمن المجتمع الذي نعمل. ونحن على ثقة أن هذا هو النموذج الأنسب لضمان مستقبل أفضل للشركة. ولهذا، كان من الطبيعي أن نسعى لتغيير شعارها التجاري، باعتبار هذا انعكاسا لتغير أسلوب عملنا وتفكيرنا أيضا. يذكر أن تغيير الشعار التجاري للشركة جاء أيضاً في سياق وإطار رؤية شاملة ورسالة متجددة وتحول إستراتيجي تمت ترجمته من خلال خطوات ملموسة في طريقة عمل جميع أقسام الشركة، وتحويلها إلى نموذج جديد يضع الابتكار وأفضل الممارسات في صميم أعماله. وأضاف الحبيب: «إننا نحرص دائماً على اعتماد أساليب جديدة ومبتكرة. وهذا ما مكننا من النجاح، ووضعنا في المقدمة. ولدينا على ذلك العديد من الشواهد في كافة مجالات عملنا، لاسيما فندق الخزامى برج الفيصلية. واليوم، لدينا عدد من الخطط التي في طور الإنجاز من ضمنها مشروع تطوير الفيصلية، الذي نسعى لجعله موطناً للمفاهيم والابتكارات الجديدة وربطه رقمياً بما يؤهلنا لتوفير الخدمات الذكية للعملاء والزوار من داخل المملكة وخارجها». وانسجاما مع إستراتيجيتها الجديدة، فقد أعلنت الشركة أواخر العام الماضي مشروعاً بقيمة 1.3 مليار ريال لإعادة تطوير الفيصلية دستركت، مستعينة في ذلك بعملاق التطوير العقاري – شركة جنسلير، والحائزة على عدة جوائز عالمية، والتي ستقوم بدمج الفيصلية مول ومركز الخزامى وجعلهما عقارا واحدا تحت مسمى جديد؛ وهو «الفيصلية ديستريكت»، لتكون بذلك أول منطقة تجارية متكاملة على مستوى المملكة. كما عملت الشركة أيضاً على تعزيز وحدتها لإدارة الفنادق والمنتجعات باسم جديد «الخزامى للفنادق والمنتجعات» بحيث أصبحت مناطة بإدارة جميع ممتلكات وأصول الشركة الأم من منتجعات وشقق وفنادق وأجنحة مفروشة. تستثمر الخزامى بشكل كبير في المساحات التجارية انطلاقا من إستراتيجية استثمارية قوية وثقافة راسخة تقوم على مبدأ وضع العميل في مقدمة أولوياتها إضافة إلى أدائها الإداري المرن في ظل ثقافة أعمال ديناميكية. ومرة ثانية، تمهد الشركة –كما فعلت في السابق– الطريق نحو مرحلة جديدة في مسيرة قطاع الضيافة وإدارة الأملاك والتجزئة في المملكة، وبالاستعانة بشركاء عالميين؛ كمجموعة مطاعم هاكاسان وشركة أبل والعديد من العلامات التجارية الفاخرة التي ترفد السوق بأفضل المنتجات. هذا وستستعين الشركة بعملاق آخر في عالم التطوير العقاري، وهو شركة ساليني أمبريغيللو وشركاه لإنجاز «مشروع الفيصلية ديستريكت» لتحويله –كما فعلت سابقتها من الشركات في سبعينيات القرن الماضي بتطوير مركز الخزامى– إلى وجهة مثالية لرجال الأعمال والسياح والزوار الباحثين عن فضاءات العمل والترفيه والتسوق الرحبة. لقد حرصت شركة الخزامى وطوال مسيرتها في السوق السعودية على وضع الزوار في مقدمة أولوياتها وانعكس ذلك في قيم العلامة التجارية السابقة والجديدة الأمر الذي يعكس ريادتها ومرونتها، ويؤكد أن التميز ليس هدفاً بقدر ما هو منهج وطريقة عمل، بما يمكنها من تقديم خدماتها ضمن هذه السوق التي رسمت معالمها رؤية المملكة 2030 والفرص الاستثمارية الكبيرة التي سوف توفرها.