لم يأتِ اختيار مجلة «تايم» الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان بين أكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم من باب المصادفة أو المجاملة، وإنما عطفا على مواقفه السياسية والاقتصادية عالميا وإقليميا، وبناء على قراراته الإصلاحية الجريئة داخليا. ويرى عدد من المراقبين، أن الأمير الشاب الذي حظي بإعجاب كثير من رؤساء الدول، وخبراء الاقتصاد، سبق أن نال تقدير مؤسسات إعلامية محلية وعالمية. وأشاروا إلى أن ابن سلمان خطف الأضواء برؤاه الحكيمة على مختلف الأصعدة، ولفت الأنظار بقرارته الصارمة، التي لا تقبل الجدل، بل وتركت أصداء واسعة، خصوصا تعامله الحازم مع القضايا المثارة حاليا، وتحديدا في اليمن وسورية، وتصديه للنظام الإيراني، الذي أصبح يترنح ويتخبط بفضل سياسات ومواقف ملك العزم والحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وساعده ولي العهد، التي لا زال صداها يتردد في مختلف العواصم العالمية، وحظيت بتوافق دولي غير مسبوق. ولفتوا إلى أن اختيار ولي العهد من قبل «التايم»، حتى إن جاء من باب الإنصاف، إلا أن ذلك أصبح معلوما لدى ساسة وشعوب العالم، الذين ينظرون إلى الأمير الشاب بنوع من الإعجاب والتقدير، بل واعتباره واحدا من السياسيين البارزين عالميا، الذين يعوّل عليهم كثيرا في ترسيخ سياسة عادلة تنهي الصراعات في المنطقة، وإيقاف العربدة الإيرانية والحد من تدخلات نظام الملالي في اليمن وسورية والعراق ولبنان، بعد أن نجح في فضح إيران وكشف مخططاتها الإرهابية التي تستهدف أمن المنطقة واستقرارها. ويؤكد المراقبون أن محمد بن سلمان يقود بلاده إلى حقبة زمنية عصرية جديدة عنوانها التعايش مع مختلف الأديان والثقافات العالمية، وهو بذلك يعود إلى الوسطية نهجا، من خلاله يحقق لبلاده الاستقرار السياسي، والنهضة الاقتصادية، والتواصل الثقافي عالميا مع مختلف الشعوب، وقبل كل ذلك الرفاه والأمن والأمان لوطنه ومواطنيه. وختموا بالقول: محمد بن سلمان رجل استثنائي نجح سياسيا وأمنيا وعسكريا في منطقة تعاني من حروب وصراعات استطاع تكييفها وفق رؤية سعودية تهدف للعدل وأمان الشعوب، بعيدا عن الظلم والاستبداد.