يسلم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو (86 عاما) بعد غد (الخميس) السلطة إلى جيل جديد في انتقال سيشكل نهاية 6 عقود من حكم بلا منازع للأخوين كاسترو في الجزيرة الواقعة في البحر الكاريبي. وقال الأخ الأصغر لفيدل كاسترو الذي تولى القيادة في 2006 خلفا لشقيقه الذي مرض ثم توفي في 2016، في مارس الماضي: «قطعنا طريقا طويلا وصعبا، ليكون أبناؤنا، أبناء اليوم وغدا سعداء». وحكم فيدل ثم راؤول الجزيرة نحو 60 عاما إلى درجة أنهما باتا يجسدانها، وجعلا من هذه الجزيرة طرفا مركزيا في الحرب الباردة، ونجحا في الحفاظ على نظامهما الشيوعي على الرغم من صدمة انهيار حليفهما السوفيتي. وستنتخب الجمعية الوطنية التي دعيت إلى الاجتماع الأربعاء والخميس، رئيسا جديدا لمجلس الدولة والهيئة الرئيسية للسلطة التنفيذية الكوبية، وتنقل البلاد إلى عهد جديد. ومع أن السلطات لم تؤكد رسميا ذلك، يبدو أن الاختيارسيقع على النائب الأول للرئيس الرجل الثاني في الحكومة ميغيل دياز كانيل (57 عاما) وإعداده ليصبح الوجه الجديد لكوبا.