• في مثل هذه الأزمة التي يمر بها الأهلي كان هناك كبير يحتوي ارتداداتها. • ولا ألغي بهذا القول إن في الأهلي رجالاً قادرين على سد الفراغ متى ما حاولوا أو استشعروا على الأقل مسؤولياتهم تجاه ناديهم. • فمن كان يعتمد عليه الأهلاويون اليوم أراد أن يرتاح من صخب ميول وعشق ودعم أتعبه سنوات، ومنح الكل فرصة (سد الفراغ) الذي يحتاج فعلاً من يقول أنا لها. • ترك الأمور بهذا الشكل في الأهلي قد تغري كثراً لاقتحام أسواره، ومن ثم تفتت استقراره بمفاوضات هذا وخطب ود ذاك، وإن كنت أستبعد ذلك في ظل وجود معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ، الذي يقف مع الجميع على مسافة واحدة، ولن يسمح لأي كائن استغلال أي حالة في أي ناد لإعادة سيناريو مزايدات دمرت أندية ولاعبين، لكن من باب التحذير أتمنى أن أجد التفافاً من الأهلاويين حول ناديهم، بدلاً من ترك الشائعات تعصف بجماهيره، والتي تعيش هذه الأيام حالة ارتباك بسبب ما يثار حول ناديها. • الأهلي الذي أحبه وأعشقه أسعى أن أكون جزءاً من الحل فيه، وليس مكرساً لما يدعو إلى ضرب أركانه بكلام يبنى على افتراضات وليس وقائع مثل فلان ضد فلان وفلان ما يبغى فلان. • أحبابي بل أصدقائي بل شركاء العشق فقدان الدوري يجب أن لا يأخذكم إلى فقدان مكتسبات هي اليوم بين أيديكم، وخسارتها ربما تكون أكثر ألماً من خسارة الدوري. • ينبغي أن يضطلع، في هذه الفترة بالذات، الأمير منصور بن مشعل بدوره في رأب الصدع، واحتواء ما قد يشكل أزمة داخل النادي، لاسيما وأن كل الأهلاويين ينتظرون منه أدواراً كبيرة في الأهلي، ولا يمكن أن أغفل المجلس الشرفي برئاسة الدكتور أيمن فاضل، الذي هو الآخر يجب أن يكون له دور فاعل في هذه المرحلة تحديداً. • أعرف أن المؤسسة الرياضية لن تترك كرسي الرئاسة في الأهلي فارغاً، متى ما وجدت عدم التفاف الأهلاويين حول ناديهم، وترشيح من يرونه مناسباً أسوة بما حدث في أنديه أخرى. • أما من يتاجرون بالأهلي اليوم باسم العشق، ويحاصرونه بكلام فارغ فهم (بيت الداء) في الأهلي، ولا يمكن الالتفات لهم ولبكائياتهم. • وأطالب جماهير الأهلي أن يكون لها دور إيجابي في هذه المرحلة الحساسة بالتصدي لكل من يحاول استغلال هذه المرحلة، من أجل تصفية حسابات قديمة على حساب الأهلي. ومضة • من غرابة التبسيط أنني أحياناً أتعرَّض للظلم والخداع، فأضحك ممَّن يظنُّ أنَّني لا أعرف أنَّني ظُلِمْتُ وخُدِعْت.