أربكت تغريدة إدارة تعليم مكةالمكرمة التي دونتها فجراً على حسابها الرسمي في «تويتر»، معلنة عبرها تعليق الدراسة أمس (الأربعاء)، المعلمين والمعلمات وأسر الطلاب والطالبات في العاصمة المقدسة. ففي الوقت الذي أعلنت جامعة وإدارة تعليم الطائف تعليق الدراسة في مدارس المحافظة منذ وقت مبكر قبل منتصف ليل أمس الأول نظرا للأحوال الجوية التي تشهدها المحافظة، أرجأت إدارة تعليم مكةالمكرمة إعلان تعليق الدراسة في المدارس حتى 3:49 دقيقة فجرا، ما تسبب في إرباك الكثير من الأسر التي يدرس أبناؤها وبناتها خارج العاصمة المقدسة. وانتقد المواطنون هذا الإجراء الذي اتخذته إدارة التعليم، متسائلين: هل الأرصاد تأخرت في الإعلان عن حالة الأجواء، أم اعتادت إدارة تعليم مكةالمكرمة الوصول متأخرة بعد فوات الأوان مثلما حدث في حادثة الجرب. من جهتها، ردت إدارة تعليم مكة في بيان لها أن المؤشرات الجوية كانت غير مقلقة، غير أن تقارير أخرى تلقتها الإدارة من الجهات ذات العلاقة أكدت أن بعض الطرقات والشوارع تأثرت بشكل نسبي من مخلفات الأمطار إلى جانب بعض المدارس في أحياء عدة كانت تحاصرها المياه، ما يتطلب التنسيق مع الجهات المعنية لإعادة الأمور لوضعها الطبيعي، مشيرة إلى أنه تم تعليق الدراسة بعد منتصف الليل. بدوره، قال المتحدث باسم هيئة الأرصاد ل«عكاظ» حسين القحطاني، إن تعليق الدراسة أمر يخص وزارة التعليم، ممثلة في إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات، مبينا أن الأرصاد مهمتها صدور التنبيهات والتحذيرات وقت الحالة وتأثيرها، وهناك آلية معينة للتخاطب مع الجهات الحكومية بوجه عام.