أكد الأمين العام لجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي فهد بن حمد المغلوث ل «عكاظ»، اتجاه الجائزة لأن تشمل فرعا للوقف في أنحاء العالم الإسلامي، مبينا قلة المتقدمين لجائزة فرع الوقف الخيري التي استحدثت في الدورة الخامسة لهذا العام، بسبب أنه لم تكن هناك إعلانات كافية عنها في وسائل الإعلام. وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في فندق الفورسيزن بالرياض : «نطمح في السنوات القادمة أن يكون المتقدمون أكثر، إذ نحتاج إلى مزيد من التكثيف الإعلامي؛ كوننا نطمح إلى صناعة قدوة حقيقية للوقف الخيري، ونحاول أن نقلص من ضياع المليارات التي أثبتت الدراسات أنها مهدورة وغير معروفة». وعن التوجه لتحويل الجائزة إلى دولية، أضاف المغلوث: «نطمح لذلك، لكن هناك إجراءات يجب أن نقوم بها قبل تحويلها إلى دولية»، مبينا أن من المستحدثات في الجائزة لهذا العام هو تثبيت موعدها، بحيث يكون هناك متسع للتقديم والوقت والمقترح سوف يكون في نهاية ذي الحجة، لجعل الفرصة أكبر وعادلة لاستحقاقات الجائزة للسنوات القادمة. ولفت إلى أن الجائزة تستلهم أهدافها من فِكْر الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز -رحمها الله- التي دأبت طيلة حياتها على المبادرة بالأعمال الخيرية الاجتماعية. بعد ذلك تم إعلان الفائزين بجوائز الدورة الخامسة، إذ فاز في الإنجازات الوطنية في مجال العمل الاجتماعي بالمناصفة بين برنامج المسؤولية الاجتماعية لبنك الجزيرة، وبرنامج «دافع الوطني» المقدم من عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة بجامعة عبدالرحمن الفيصل. وفاز بجائزة مبادرات دعم وتشجيع الوقف الإسلامي، برنامج «وقف الوالدين» المقدم من الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الزهايمر، وفاز بالتميز في برامج ومشاريع العمل الاجتماعي ملتقى «نرعاك» المقدم من مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك»، وفاز بفرع الريادة الاجتماعية في العمل الاجتماعي الأميرة لولوة الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود.