بعد 5 سنوات من تداول إعلامي واسع لاسم قرية مزهرة في جازان إثر إصابة إحدى بناتها التي تدعى رهام، في قضية نقل دم ملوث بالإيدز بالخطأ في مستشفى جازان العام، عادت القرية مجددا إلى الظهور الإعلامي، لكنها من بوابة مرض الجرب، بعدما أعلنت الشؤون الصحية بجازان أنها رصدت فيها 15 حالة إصابة. وأكدت أن جميع الإصابات من أسرة واحدة، واتضح أنهم مخالطون لمريض خرج حديثا من السجن. وأكدت مصادر «عكاظ» أن من بين المصابين خمسة طلاب بمدرسة القرية الابتدائية، والمتوسطة، والخضراء، فيما هناك حالة واحدة لشخص يعمل في محافظة صبيا. وبينت صحة المنطقة أنها عقدت اجتماعا استثنائيا لمركز القيادة والتحكم، وتم التعامل مع جميع الحالات والسيطرة عليها وفق الإجراءات المتبعة. وقال المتحدث باسم صحة جازان نبيل غاوي: «نطمئن الجميع بأنه تمّ اتخاذ جميع الإجراءات العلاجية والوقائية والتوعوية مع جميع الحالات والمخالطين، وتسجيل زيارات للمصابين والسجون، وتمّ صرف الأدوية اللازمة، وجميع الحالات غادرت المستشفى ولا توجد حاليا أي حالة منومة في مستشفيات جازان»، لافتا إلى أنه تم تأمين جرعات من علاج الجرب بما لا يقل عن 50 ألف جرعة. فيما أوضح المتحدث باسم إدارة تعليم جازان يحيى عطيف ل«عكاظ» أن الإدارة تتابع الحالات الصحية لأربعة طلاب وطالبة بعد اشتباه إصابتهم بمرض جلدي، إذ تم تحويلهم للمراكز الصحية في حينه، وجار اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية والتوعوية المعمول بها في مثل هذه الحالات بالتنسيق مع الجهات المعنية.