استنكر وزير الخارجية المصري سامح شكري، سياسة قطر في مكافحة الإرهاب، وأكد أن السياسية التي تنتهجها الدوحة في هذا المجال غير متسقة مع الإجماع العربي. وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي اليوم (الأحد)، إنه بحث مع نظيره الأردني التطورات المؤسفة التي جرت في غزة أخيراً، مضيفاً: ندافع عن حصول الفلسطينيين على كامل حقوقهم المشروعة. وزاد: على مجلس حقوق الإنسان الدولي مراجعة سياساته تجاه الشعب الفلسطيني. من جانبه، قال الوزير الأردني: نرفض العنف الممارس ضد الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، مطالباً المجتمع الدولي بحماية الفلسطينيين المطالبين بحقوقهم، مضيفاً: نترقب اجتماعاً مهماً ومؤثراً لقمة الجامعة العربية في السعودية. وأكد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد للأزمة بين فلسطين وإسرائيل، مضيفاً: نرفض أي اعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وبخصوص الحرب التي تقودها مصر على الإرهاب، قال الصفدي: «نقف إلى جانب مصر في جهود مكافحة الإرهاب». ودان الصفدي الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان الغوطة، مطالباً بوقف شامل لإطلاق النار في سورية. وأكد أن عمّان ستواصل تحمل مسؤولية آلاف السوريين النازحين إلى الأردن، مشيراً إلى أن الأردن وصل لطاقته الاستيعابية القصوى في تحمّل مسؤولية النازحين السوريين.