«جناح السعودية» وقصة «السيف الأجرب» بصرياً

رصدت وكالة وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولي، التلاحم التاريخي بين السعودية والبحرين، إذ عرضت صوراً تسرد قصة العمق التاريخي للعلاقة بين البلدين، أثناء مشاركة المملكة كضيف شرف على معرض البحرين الدولي للكتاب لهذا العام.
وتوسد جدار جناح المملكة حكاية «السيف الأجرب»، والذي يعيد التاريخ إلى العلاقة السعودية البحرينية منذ مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، وصاحب السيف الأشهر في الجزيرة العربية في العصر الحديث «السيف الأجرب».
ويبدو أن الوزارة ارتأت أن تسرد هذه العلاقة التاريخية عبر وضع صورٍ لها الدلالة الكبيرة، لما للبلدين من أواصر وعلاقات وطيدة، كانت هذه العلاقة منذ الدولة السعودية الثانية، إذ استضاف آل خليفة الإمام تركي، وبقي لديهم سيفه «الأجرب» الذي يرمز إلى العدالة الاجتماعية آنذاك، وكانت الانطلاقة منذ أن دعا باني الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز آل سعود الشيخ حمد بن عيسى إلى المنطقة الشرقية، فجاء الشيخ حمد بن عيسى بالسيف هديةً إلى الملك عبدالعزيز، لكن الملك المؤسس آثر أن يبقى السيف كذكرى لدى البحرين.
وما أن مرت السنوات، حتى استقبل الحفيد الملك حمد بن عيسى الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز في العاصمة البحرينية (المنامة)، وأعاد إليه «السيف الأجرب»، وفي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مملكة البحرين في أواخر العام الماضي، رفع «السيف الأجرب» في العرضة السعودية، إذ حمل السيف تاريخاً طويلاً من التلاحم بين البلدين.