خالد الفيصل: روح الوطنية تجلت في قافلة ملتقى مكة الثقافي

أكد اهتمام القيادة بما يصب في مصلحة المواطن

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على الاهتمام الكبير بكل ما هو في مصلحة المواطن.
جاء ذلك أثناء رعايته أمس (الجمعة) في الواجهة البحرية الجديدة، حفلة إطلاق قافلة ملتقى مكة الثقافي في نسختها الثانية. وقال خالد الفيصل: «أشاهد اليوم هذه الروح الوطنية التي تجلت في الاستعراض الكبير لجميع من شارك وساهم في هذه التظاهرة الحضارية الكبيرة التي تعبر عن مشاعر المواطنين في جميع محافظات منطقة مكة المكرمة وليست في جدة فقط».
وأضاف: «شكراً لهذا المجهود الكبير الذي بذل في ملتقى هذا العام، والذي نرى فيه تقدما وتطورا بجميع مرافقه، والمقابلات والاجتماعات والمنتديات التي أثرت الفكر السعودي، ونرجو من الله أن يتطور هذا الملتقى بمستويات أرفع خلال الأعوام القادمة ليكون معبراً عن المستوى الثقافي والفكري والوطني للمواطن. شكراً لوسائل الإعلام التي صاحبتنا وشاركتنا في نشر هذه التظاهرة الفكرية الثقافية السعودية العربية الإسلامية».
وكانت الحفلة شهدت إطلاق قافلة ملتقى مكة الثقافي في نسختها الثانية في أكبر مسيرة للمركبات والمشاة في المنطقة، بمشاركة 5 محافظات، و58 جهة حكومية وأهلية، ونحو 500 متطوع.
وشهدت القافلة مشاركة فرع الهيئة العامة للرياضة بمنطقة مكة المكرمة، فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بجدة، القطاع الغربي بالشركة السعودية للكهرباء، فريق الدراجات الهوائية، مديرية الشؤون الصحية بجدة ممثلة في إدارة النوعية الصحية، الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بمنطقة مكة المكرمة، مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة، إدارة مرور جدة، شرطة منطقة مكة المكرمة، المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة مكة المكرمة، المديرية العامة للسجون، قطاع التعليم من 5 محافظات، البريد السعودي، فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة، رئاسة شؤون الحرمين، أمانة العاصمة المقدسة، الغرفة التجارية الصناعية بالطائف، فرع وزارة التجارة، وزارة العدل، وغيرها من الجهات الحكومية.
الرياح ترجئ انطلاق القافلة البحرية
تسببت الرياح التي شهدتها مدينة جدة أمس في إرجاء انطلاق القافلة البحرية المشاركة في فعاليات ملتقى مكة الثقافي في نسخته الثانية.
فيما انطلقت القافلة البرية في الوقت المحدد لها بمشاركة جهات حكومية وخاصة ومتطوعين من مختلف القطاعات.