قال محققون دوليون يجمعون أدلة تدين مرتكبي الجرائم الفظيعة في الحرب السورية المستمرة منذ 7 سنوات، إنهم بدأوا بفرز الكمية غير المسبوقة من المعلومات التي حصلوا عليها. وقالت القاضية الفرنسية التي تقود مساعي الأممالمتحدة الجديدة لمقاضاة مجرمي الحرب في سورية كاترين مارشي-اوهيل، إن كمية «هائلة» من البيانات تتدفق على اللجنة، وسيكون من المستحيل على المحققين التحقيق في جميع الجرائم. وصرحت للصحفيين في جنيف، اليوم (الثلاثاء)، أن فريقها بدأ بإنشاء نظم تكنولوجيا معلومات قادرة على إدارة هذا الكم الهائل من البيانات. وفي 2016 تم إنشاء ما يسمى بالآلية الدولية المحايدة المستقلة لجمع ملفات يمكن استخدامها في أي فضاء قضائي سواء محلياً أو دولياً، يمكن أن تحاسب المسؤولين عن جرائم كبرى في سورية.