في تصرف لا يعكس جدية الأممالمتحدة في إيجاد حل عادل للأزمة اليمنية، وبما يضمن تخليص اليمن من الهيمنة الإيرانية وترسيخ أمن المنطقة، التقى المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيت أمس (الاثنين) قيادات حوثية في مفاوضات ينظر إليها مارتن على أنها رسمية وجدية، بينما العالم يدين ويشجب ويستنكر إطلاق الصواريخ الحوثية الإيرانية إلى المدن السعودية مستهدفة المواطنين والمقيمين. ويؤكد عدد من المراقبين، أن تصرفات المبعوث الأممي تدعو للاستغراب، ولا تعكس جدية المنظمة الأممية في التعامل مع الملف اليمني. أما آخرون فذهبوا إلى أن مارتن لا يجرؤ على إجراء تغييرات على جدول اجتماعاته خوفا على حياته من المليشيات الحوثية، التي تتحكم في العاصمة صنعاء. وأشاروا إلى أنهم ينتظرون موقفا حازما تجاه إيران والمليشيات الانقلابية من الأممالمتحدة، وبخاصة بعد أن ثبت أن الحوثيين يتصرفون وفق إملاءات إيرانية، تسعى لإطالة أمد الحرب.