في مؤشر لرفع يد قطر عن اللجان والاتحادات العربية المختلفة، نصبت الجمعية العمومية غير العادية الطارئة للاتحاد العربي للكاراتيه، والتي عقدت أمس في الرياض، الدكتور إبراهيم القناص رئيسا لاتحاد اللعبة بالتزكية، بعد تنحية القطري العميد خالد العطية من منصبه وعدم تكملته لولايته الثانية، ما دعا إلى تشكيل لجنة انتقالية قامت بأعمال الاتحاد سابقا، قبل أن يتولى القناص المسؤولية بشكل رسمي. وستمتد فترة القناص من تاريخ تزكيته حتى 2022 والتي توافق انتهاء دورته الأولى. وناقشت الجمعية العمومية جملة من الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها إلى جانب المصادقة على التقارير المالية والفنية والإدارية. وتم خلال الجمعية اختيار 4 نواب للرئيس، هم العراقي عادل غيلان والمصري محمد الدهراوي والليبي جمال رحومه والإماراتي فخر الدين عبدالمجيد، والأعضاء؛ اليمني مختار سيف والبحريني أحمد الخياط والسوداني طارق شفيع والفلسطيني محمد البكري، فيما سيكون الإماراتي حميد شامس أمينا عاما للاتحاد. وألقى رئيس الاتحاد الدولي الرئيس الفخري للاتحاد كلمة في بداية انعقاد الجمعية، وعبر الدكتور إبراهيم القناص عن سعادته عقب تزكيته لرئاسة الاتحاد العربي، وقال: «أتقدم بالشكر إلى رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية تركي آل الشيخ على ما وجدته من دعم كبير أثناء عملية الترشح، وهذا أمر واضح بسبب رغبته بأن يتقلد رؤساء الاتحادات المناصب العليا لتمثيل الوطن خير تمثيل». وبارك رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه انطونيو سبينوس للدكتور إبراهيم القناص فوزه بالرئاسة، وقال: «الدكتور إبراهيم القناص من الشخصيات المميزة في هذه اللعبة ليس على المستوى العربي فقط بل على المستوى الدولي، كونه من الخبرات التي دائما نستفيد منها، إضافة إلى عضويته بالمكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي ورئاسة اتحاد دول غرب آسيا»، وأضاف: «أتوقع أن الاتحاد العربي سيتطور كثيرا برئاسة الدكتور القناص بالتعاون مع زملائه الأعضاء»، مشيدا في الوقت نفسه بتطور رياضة الكاراتيه السعودية بجهود القناص. وأكد رئيس الاتحاد الدولي سعادته، وقال: «أنا سعيد بوجودي اليوم معكم لأنه يوم سعيد للكاراتيه العربية المستمرة في التقدم، بدليل وجود اثنين من الشخصيات العربية في هذه اللعبة نائبين لرئيس الاتحاد الدولي». وأشاد سبينوس برؤساء الاتحادات العربية، وقال: «هم خير سفراء للكاراتيه في بلدانهم ويساندون الاتحاد الدولي في نشر هذه اللعبة والاهتمام بها من أجل تحقيق الأهداف المرجوة».