قتل المشتبه به الرئيسي في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله الأسبوع الماضي، متأثرا بجراحه بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن التابعة لحركة حماس في قطاع غزة أمس (الخميس). وأوضح مسؤول أمني أن مسلحا آخر ورجلي أمن قتلوا أيضا في تبادل إطلاق النار. وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس صلاح البردويل قد أكد أمام صحفيين في وقت سابق أمس، القبض على منفذ تفجير موكب الحمد الله واثنين من مساعديه. ووقعت اشتباكات مسلحة في مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة بين شرطة حماس وعدد من المشتبه بهم في تفجير موكب الحمد الله، أبرزهم أنس أبو خوصة، الذي قالت وزارة الداخلية قبل يوم إنها تشتبه في تورطه. وذكر شهود عيان أن الاشتباكات اندلعت بينما كانت شرطة حماس تطوق المنطقة وتفتش المنازل بحثا عن أبو خوصة، بينما انتشر مئات من عناصرها إلى جانب عناصر كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس في المنطقة. ومنذ مساء أمس الأول، أقامت شرطة حماس عشرات حواجز التفتيش في كل مدن قطاع غزة، بعد أن نشرت صورة أبو خوصة وهو من مواليد 1992 وأعزب ويقيم في جباليا في شمالي القطاع، وكتب عليها «مطلوب لأجهزة الأمن».