أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» ومصادر أمنية في قطاع غزة (الأربعاء)، أن أجهزة الامن تبحث عن شاب فلسطيني يشتبه في ضلوعه في قضية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله الأسبوع الماضي. وبثت وزارة الداخلية التي تديرها «حماس» عبر موقعها الالكتروني اعلاناً تدعو فيه المواطنين للابلاغ عن «أي معلومات تخص المطلوب للاجهزة الأمنية المدعو أنس عبد المالك أبو خوصة». ونشرت الوزارة صورة ابو خوصة وهو من مواليد 1992 وأعزب ويقيم في جباليا في شمال القطاع، وكتب عليها «مطلوب لأجهزة الامن». وقال مصدر أمني طلب عدم الكشف عن اسمه ان «نتائج التحقيقات التي حصلت عليها اجهزة الامن مع المعتقلين على خلفية استهداف موكب رئيس الوزراء خلصت الى ان أبو خوصة هو أحد المتورطين في تنفيذ جريمة التفجير». واضاف المصدر ان «جهاز الامن الداخلي يحقق مع ثلاثة أشخاص تم اعتقالهم بينهم اثنان من عناصر الاستخبارات الفلسطينية العامة» التابعين لسلطات رام الله، من دون مزيد من الايضاحات. واكد المصدر ان اجهزة الامن «عززت من التواجد الامني على الحدود الشرقية والجنوبية مع مصر وأغلقت الطرق المؤدية لمنطقة الانفاق على حدود مصر واقامت عددا كبيرا من الحواجز في انحاء القطاع بحثاً عن أبو خوصة». وذكر مصدر امني اخر ان التحقيقات «كشفت ان اشخاصاً من جماعة متطرفة ساعدوا في اعداد العبوات التي تم تفجيرها» اثناء مرور موكب الحمد الله . وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتهم الاثنين الماضي «حماس» ب«الوقوف وراء الاعتداء» الذي استهدف موكب رئيس الوزراء خلال زيارته قطاع غزة في 13 آذار (مارس) الجاري، وقرر اتخاذ سلسلة اجراءات في القطاع. واثر الانفجار، جرح ستة من مرافقي الحمد الله الذي رافقه في الزيارة مدير الاستخبارات العامة اللواء ماجد فرج.