وقع مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية التابع للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية مذكرة تفاهم مع شركة دوبونت الأمريكية، التي تهدف إلى توطين صناعة التجهيزات العسكرية كالستر الواقية من الرصاص والخوذ وألواح الحماية باستخدام المواد الباليستية، وذلك في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي (أفد 2018) في مدينة الرياض. وتأتي الاتفاقية انطلاقاً من مبدأ تحقيق رؤية 2030 وتوطين الصناعات المختلفة، منها نقل صناعة وتوطين خط الخوذ والألواح الواقية من الرصاص، ونقل الخط وتكنولوجيا الصناعة مع شركة دوبونت الأمريكية المتخصصة في إنتاج المواد الباليستية المستخدمة في صناعة الخوذ والألواح الواقية من الرصاص إلى مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية التابع للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية لتصنيعها بأيد سعودية. وأعلنت الصناعات العسكرية عن اختتام أول مشاركاتها بنجاح، بعد حضورها المميز في فعاليات المعرض، بصفتها الشريك الإستراتيجي للحدث الفريد من نوعه على مستوى المملكة. وشهد جناح الشركة إقبالاً واسعاً من زوار المعرض، إلى جانب حشدٍ من كبار مسؤولي المملكة، والشخصيات المهمة، وعدد من القيادات الإدارية في الشركة. وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أندرياس شوير في تعليق قبيل اختتام مشاركة الشركة في المعرض: «لقد سعينا جاهدين لاستثمار حضورنا في معرض «أفد 2018» للتأكيد على أهمية إستراتيجية التصنيع المحلي، واستعراض ما حققته الشركة السعودية للصناعات العسكرية وما تعتزم تحقيقه في ابتكار وتطوير المنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات ومعايير عالمية في مجالات الأنظمة الجوية، والأنظمة الأرضية، والأسلحة والصواريخ، والإلكترونيات الدفاعية، وذلك ضمن إسهامها في تجسيد رؤية المملكة التطويرية 2030». وفي إطار خطتها الإستراتيجية الحالية، تطمح الشركة السعودية للصناعات العسكرية بأن تسهم مباشرة في الناتج المحلي للمملكة بأكثر من 14 مليار ريال سعودي، ورفع قيمة الصادرات الوطنية إلى نحو 5 مليارات ريال في عام 2030، واستثمار ما يزيد على 6 مليارات ريال في مجال الأبحاث والتطوير، فضلاً عن توفير أكثر من 40 ألف فرصة عمل بحلول العام 2030. وعلى صعيد آخر، قدم الدكتور شوير محاضرة شرح خلالها إنجازات الشركة واستعرض خططها المستقبلية.