أكد الملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة الدكتور خالد بن عبد الله النامي، أن تقدم الدول يقاس بداية بطبيعة الوجود البشري، ودور هذا الوجود في الإفادة من الهبات المادية، وأن كل دول العالم تعتمد على الموارد المادية والبشرية في بناء المجتمع، ويسهمان معاً اجتماعياً واقتصادياً في تحقيق نهضة الدول التي ينتمون إليها. وشدد على أنه بقدر ما تتمتع الموارد البشرية من صحة جيدة وعقل راجح وعلم نافع وتدريب فني صالح ووعي وإخلاص، تكون فاعلية استثمارها، لأنها الأساس في تنمية الموارد المادية الطبيعية لكل دولة. جاء ذلك خلال مشاركة الملحقية الثقافية في أعمال مؤتمر "الشباب وصناعة المستقبل"، اليوم (الأحد)، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، ووزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة غادة والي، ووزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزيرة الثقافة، وعميدة كلية الآداب جامعة عين شمس رئيسة المؤتمر الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس جامعة عيد شمس الدكتور عبد الوهاب عزت. وأعرب الدكتور النامي عن سعادته بمشاركة الملحقية في فعاليات المؤتمر، والذي اعتبره مهماً في الوقت الراهن، كون الشباب هم وقود المستقبل والازدهار لعالمنا العربي، لافتا إلى مشاركة الملحقية تهدف إلى المزيد من التعاون مع الجهات المعنية بالتعليم والبحث العلمي، معتبراً في الوقت نفسه أن المؤتمر يعد فرصة لزيادة الوعي العلمي والثقافي، ويهدف إلى نقل الخبرات والتعرف عن قرب على التجارب الناجحة للدول الأخرى.